قال وكيل الأمين العام لمكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، فلاديمير فورونكوف إن الإرهاب لا يزال يشكل تحديا كبيرا للمجتمع الدولي ولا تستطيع أي دولة أن تتصدى له بمفردها، مشددا على الحاجة إلى استجابات شاملة ومتعددة الأطراف تستند إلى استراتيجيات سياسية، وتتوافق مع القانون الدولي من أجل القضاء على التهديد الإرهابي.
جاءت تصريحات فورونكوف في إحاطة قدمها لجلسة لمجلس الأمن، اليوم الخميس، بشأن التقرير التاسع عشر للأمين العام حول التهديد الذي يشكله تنظيم داعش.
وأشار المسؤول الأممي إلى أن التعاون بين الدول الأعضاء لا غنى عنه لمعالجة التهديد الذي يشكله داعش، مضيفا أنه في حين أن الاستجابات تتطلب في بعض الأحيان الاستخدام المشروع للقوة، فإن مثل هذه القوة يجب أن تكون متوافقة مع استراتيجيات أوسع والقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي.
وأضاف: “ينبغي أن تهدف هذه الاستراتيجيات إلى معالجة الدوافع المتعددة الأوجه للإرهاب والتطرف العنيف المؤدية إلى الإرهاب”.
وكالات