دعا مرصد حماية حقوق الطفل، الجمعة إلى ضرورة الابتعاد بمناسبة عيد الفطر، عن الألعاب النارية والألعاب الخطرة، التي يُمثل انتشارها تهديدا جسيمًا لسلامة الأطفال وقد يتسبب في إصابات جسديّة خطيرة أو إعاقات دائمة.
واعتبر في بيان له “أن الاحتفال بالعيد يجب أن يكون فرصة لإعادة إحياء روح الطفولة البريئة ونشر البهجة بين الأطفال، مع الحرص على ضمان سلامتهم وحمايتهم من كل ما يمكن أن يواجهونه من تهديدات أو مخاطر”.
ودعا المرصد إلى اهمية اختيار ألعاب آمنة للاطفال ومطابقة للمواصفات الصحيّة والقانونيّة والامتناع عن الافراط في تناول الأطعمة الغنيّة بالدهون والسكريات، مثل الحلويات والمأكولات المقلية لأنّ هذه العادات الغذائيّة غير السليمة والمتوازنة لها آثار سلبيّة على صحة الأطفال على غرار السمنة واضطرابات الهضم وبعض الأمراض الأخرى على المدى الطويل.
وشدد على أهمية الابتعاد عن الأطعمة المصنّعة أو المشبعة بالمواد الحافظة والألوان الصناعيّة التي قد تكون ضارة بصحة الأطفال.
وأكد المرصد أن العيد فرصة مميّزة لتقوية الروابط الأسريّة والتواصل بين أفراد الأسرة ومناسبة لخلق ذكريات جميلة مع الأطفال من خلال الأنشطة المشتركة.
واعتبر أن عيد الفطر مناسبة للتذكير بأنّ العيد ليس فقط وقتا للفرح الشخصي بل هو أيضاً فرصة للتفكير في الآخرين خاصة الأطفال الذين يعيشون في ظروف صعبة أو ينتمون إلى فئات اجتماعية هشّة أو يواجهون انتهاكات جسيمة لحقوقهم الإنسانيّة على غرار ما يتعرّض له أطفال غزّة بفلسطين من جرائم يوميّة على يد الكيان المحتلّ.
وات
