أعدّت مدينة العلوم لسنة 2025، برنامجا ثريا وأنشطة لفائدة المولعين بالثقافة العلمية والتكنولوجيا، سعيا منها لدمقرطة الذكاء الإصطناعي وجعله في متناول الجميع، حسب ما جاء في بلاغ لها .
وتركّز مدينة العلوم عملها، خلال السنة المقبلة، على تطوير برامج تعليمية مبتكرة من خلال تقديم ورشات علمية، وتدريبات، ودورات تعليمية عبر الإنترنت، ستتيح للجمهور الواسع، من الأطفال واليافعين والبالغين، اكتشاف أساسيات الذكاء الإصطناعي بطريقة ممتعة وتفاعلية.
وستقوم المدينة بتجهيز مساحات مخصصة لعرض مشاريع الذكاء الإصطناعي، وإجراء التجارب، والتعامل مع الروبوتات لجعل الذكاء الإصطناعي أكثر واقعية وملموسا.
كما برمجت، في ذات السياق، تنظيم مؤتمرات وملتقيات وماراثونات برمجية إضافة إلى معارض من شأنها أن تزيد من وعي الجمهور بقضايا الذكاء الإصطناعي وتعزز النقاشات وتبادل الخبرات بين الخبراء والمواطنين، على أن تعتمد على التقنيات الجديدة واستغلال الأدوات الرقمية لإنشاء محتويات تعليمية عالية الجودة، وتطوير تطبيقات هاتفية ومنصات على الإنترنت لتسهيل الوصول إلى المعلومات..
وستسعى مدينة العلوم إلى دعم الشراكات بالتعاون مع الجامعات والمؤسسات التربوية والتعليمية والشركات الناشئة والجمعيات، بهدف الاستفادة من شبكة الخبراء والموارد لتطوير برامجها وأنشطتها.
