جلبت مؤخرا الوحدات الأمنية الى هيئة الدائرة الجنائية المختصة في النظر في قضايا الأرهاب موقوفا في العقد الثاني من العمر متهم بمحاولة السفر الى تنظيم داعش الارهابي للقتال في صفوفه .
ويواجه المتهم تهما تتعلق بالانضمام لتنظيم ارهابي ،وتلقي تدريبات خارج تراب الجمهورية لارتكاب جراىم ارهابية .
وباستنطاق المتهم انكر ما نسب اليه وافاد انه يعمل بشركة وانه خلال سنة 2013 تعرف على فتاة. وتزوج منها وقد النزم دينبا وخلال سنة 2022 انشأ حسابا على الفايس بوك باللغة الروسية ،كما اكد أن له حسابا آخر ،مبيتا انه ليس له حساب على التلغرام .
واعترف بالمحادثات التى دارت بينه وبين فتاة كانت تحمل الفكر الجهادي ،كما اعترف بمحاولته السفر الى أي بلد باعتبار انها بلد فساد …
واعترف المتهم بمحاولة سفره الى داعش نافيا تخطيطه القيام بعملية ارهابية في احدى الدول الاوروبية .
سلاح مدفون في الصحراء …
وباستنطاق المتهم حول معرفته باخفاء اسلحة في الصحراء لاستعمالها لاحقا في عمليات ارهابية واغتيالات انكر ما نسب إليه مبينا انه كان خلال سنة 2013 محبذا لتنظيم انصار الشريعة لكن بعد عملية اغتيال الشهيد شكري بلعيد انشق عنهم نظرا لكونهم لم يتركوه وبقية العناصر الاخرى يقومون بمخططهم المتمثل في تحويل تونس الى امارة .
واعترف المتهم باقتناعه بتنظيم داعش الارهابي وانه مستعد للسفر إليه في لييبا للقتال هناك نافيا تخطيطه لأي عملية احتطاب .مبينا انه لم يتم الافراج عنه سيتولى الانضمام الى تنظيم داعش في ليبيا .