مثل امام انظار هيئة الدائرة الجنائية المختصة في النظر في قضايا الارهاب بالمحكمة الابتدائية بتونس ، امرأةا صيلة ولاية ببنزرت وطالبة اتهمتها بتبني الفكر الجهادي التكفيري وجميع تبرعات لفائدة تنظيم ارهابي ،حيث انتجت الابحاث في ملف القضية من قبل اعوان فرقة مكافحة الارهاب حول توفر معلومات حول تبني طالبة تدرس باحدى الجامعات بولاية الكاف الفكر الجهادي التكفيري وأنها تتواصل مع عدة حسابات أصحابها يتبنون بدورهم الفكر المتشدد من بينهم الارهابي ايمن الجندوبي والتواصل معه ايضا عبر الهاتف وانه في احدى المناسبات طلب من احدى الفتاتين مبلغ مالي .
وقد وجهت لهما تهمة التبرع وجمع اموال لفاىدة تنظيم ارهابي و عدم الأشعار .
وباستنطاق المتهمة الاولى اكدت ان لها حسابا على الفايس بوك يحمل اسم “ام ريان ومحمد ” وقد تعرفت بواسطته على الارهابي ايمن الجندوبي وقد تولت إرسال حوالتين ماليتين متراجعة فيما صركت به امام قاضي التحقيق من كون ايمن الجندوبي اعلمها انه مفتش عنه في قضايا ارهابية .
وباستنطاق المتهمة الثانية اكدت انها تعرفت على المتهمة الاولى باعتبار انها مختصة في بيع التحف، موضحة انها ارسلت لها حوالتين ماليتين الاولى بها مبلغ 50 دينارا ،والثانية مضمن بها مبلغ 100 دينار وقد سلمتها للمراة التى تعيش ظروف اجتماعية صعبة دون أن تعرف أنها زوجة الارهابي عمر الجندوبي الموقوف على ذمة عدة قضايا ارهابية .
وبين محامي المتهمة الأولى ان موكلته تعاني من ظروف نفسية وعصبية وانها تعالج في مستشفى الرازي وان غرضها من إرسال تلك الاموال هو مساعدة تلك العائلة التى لها ابن يعاني من اعاقة وظروفها الاجتماعية قاسية ،مبينا انه أثر طلاقها تعرفت عبر الفايس بوك على ايمن الجندوبي وانه لم يعلمها انه محل تفتيش في قضايا ارهابية وانه لم يعلمها بما يخطط له من أعمال ارهابية.
وبين محامي المتهمة الثانية انها سلمت الاموال المرأة التى كانت في حاجة لها دون أن تعلم ان زوجها موقوف في قضية ارهابية مطالبا بالحكم بعدم سماع الدعوى.
وقد قررت هيئة الدائرة الجنائية حجز القضية أثر الجلسة للتصريح بالحكم.