أكّد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الأحد، على أنّ “العنصرية والكراهية القائمتين على الدين لن يكون لهما مكان في فرنسا”، وذلك عقب مقتل مصل طعنا في مسجد، الجمعة.
وشدّد ماكرون عبر منصّة “إكس”، على أنّ “حرية العبادة مصونة”، معربا عن “دعم الأمة لأسرة الضحية ولمواطنينا المسلمين”.
ويتردد أن رجلا فرنسيا في العشرينات من عمره طعن أحد مرتادي المسجد في لا غراند جوب شمالي مونبلييه، عدة مرات صباح الجمعة.
ونقلت صحيفة “لو باريزيان” الفرنسية عن مصدر مقرب من التحقيق، قوله إنّ المعتدي صور الضحية بعد ذلك بهاتفه المحمول.
وكان رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو أدان حادث الطعن المميت، في ظل استمرار الشرطة البحث عن المعتدي.
وقال: “نحن نقف مع أقارب الضحايا والمسلمين الذين أصيبوا بالصدمة”، مؤكدا أن السلطات تقوم بكل ما في وسعها للعثور على المعتدي ومعاقبته.
سكاي نيوز