نددت القمة العربية والإسلامية التي عقدت أمس الاثنين 11 نوفمبر 2024 في الرياض بجرائم الإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة.
وأعلنت أن القادة قرروا حشد الدعم الدولي لتجميد مشاركة الكيان المحتلّ في الجمعية العامة للأمم المتحدة والكيانات التابعة له.
وقرر المشاركون في بيانهم الختامي العمل على حشد التأييد الدولي لانضمام دولة فلسطين للأمم المتحدة عضوا كامل العضوية كما طالبوا جميع الدول بحظر تصدير أو نقل الأسلحة والذخائر إلى الأراضي المحتلّة.
ودعا المشاركون مجلس الأمن إلى اتخاذ قرار يلزم الكيان الصهيوني بوقف سياساته غير القانونية التي تهدد الأمن والسلم في المنطقة.
واستنكر البيان بشدة “العدوان الإسرائيلي المتمادي والمتواصل على لبنان”، داعياً إلى وقف فوري لإطلاق النار.
واتهم جيش الاحتلال الإسرائيلي بارتكاب إبادة جماعية في غزة في إطار حربه مع حركة حماس في القطاع، منددا بجرائم مروعة وصادمة (يرتكبها الاحتلال) بحق الفلسطينيين.
وأشار إلى المقابر الجماعية وجريمة التعذيب والإعدام الميداني والإخفاء القسري والنهب والتطهير العرقي خصوصاً في شمال القطاع.
ودعت القمة إلى توفير الدعم الكامل والحماية الدولية للشعب الفلسطيني ودولة فلسطين وتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية، وتوليها مسؤولياتها بشكل فعال على كامل الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها قطاع غزة وتوحيده مع الضفة الغربية بما فيها مدينة القدس.
وجدّدت التمسّك بسيادة دولة فلسطين الكاملة على القدس الشرقية المحتلة عاصمة فلسطين الأبدية، مضيفة أن المسجد الأقصى خط أحمر.
وأدانت الإجراءات العدوانية الإسرائيلية التي تستهدف المقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس وتغيير هويتها، وطالبت المجتمع الدولي بالضغط على المحتلّ لوقفها.