باشرت هيىة الدائرة الجنائية المختصة في النظر في قضايا الارهاب بالمحكمة الابتدائية بتونس النظر في ملف اغتيال الشهيد الرمز والمناضل السياسي المحامي شكري بلعيد .
وباستنطاق المتهم محمد أمين القاسمي لاحظ انه يقطن بجهة الكرم ويعمل في مجال الالمنيوم وله محل مخاذي لمحله مختص في بيع البلور ولاحظ انه بخصوص محل الالمنيوم يشاركه فيه المدعو “لطفي”ولاحظ انه أنطلق في مشروعهخلاف سنة 2012 باعتبار انه كان مقيم في ليبيا منذ 2009 وكان هناك يعمل في نفس المكان امام بخصوص علاقته لغز الدين عبد الاوي فهو صديقه باعتبار انه ابن جهته وتربطه به علاقة صداقة باعتبار الجوار موضحا انه تعرف على كمال القضقاضي عن طريق عز الدين عبد الاوي ،ضرورة انه مغرم بالدراجات النارية ويتولى الاتجار فيها وعليه كان يعرض بعضها للبيع امام دكانه وفي احدى المناسبات قدم عز الدين عبد اللاوي والقضقاضي الى محله بقصد شراء دراجة نارية منه نوع فيسبا هونداي ولا يتذكر تحديداً ثمن البيع لكن في حدود 3 الاف دينار ،ملاحظا ان الدراجة لا تحمل بطاقة رمادية ألا انه يتحول بواسطة عقد بيع لها.
وبمزيد التحرير عليه افاد ان علاقته بالقضقاضي توطدت منذ أواخر ديسمبر اوائل جانفي 2013 باعتبار ان عزالدين عبد الاوي لم يعد متواجدا بالجهة مبينا انه كانت هناك روايات حوله حيث أن الروايات الاولى افادت توجه عزالدين عبد الاوي الى سوريا والثانية انه محل تفتيش وبالتالي أصبح القضقاضي يتردد عليه ومن هناك توطدت علاقتهما ثم تبين له ان القضقاضي يقطن ذات الجهة.
وبين المتهم انه سيروي كل التفاصيل والحقائق موضحا ان القضقاضي كان ذو طبيعة خاصة اذ أنه رجل غامض ولا يتحدث كثيرا ولا يدلي بمعطيات شخصية تخصه ،اذ يتقابل معه وبقية اصدقائه بعد صلاة الصبح ثم يغادر كل منهما في سبيل حاله وفي المساء يلتقي به بالمقهى وفي احدى المناسبات اعلمه القضقاضي انه رفقة صديق له بجهة الكرم
،وان اقامته برفقة صديقه تنقطع عندما تحل زوجة صديقه وهي اجنبية أي زوجة صديق كمال القضقاضي بالمحل المذكور ،وبمجابهته القاضية له بأن كمال القضقاضي متسوغ للمنزل بجهة الكرم خلف مقهى عادل السليمي أفاد انه لا علم له بذلك ،مشيرا الى انه علم بالمحل المذكور بعد عملية ايقافه.
رجل عصابات في الولايات المتحدّة
وبين المتهم محمد أمين القاسمي انه علم ان القضقاضي يشكل خطرا خاصة بعد أن اعلمه انه كان احدى رجل العصابات لما كان في الولايات المتحدّة الأمريكية وقد نفذ عدة عمليات سطو على محلات لبيع المجوهرات وسرقة عدة محلات تجارية ،بعد اقتحامها بالسلاح وتدليس العملة مؤكدا انه تأثر به وبافعاله تلك خاصة وانه كان حينها يبلغ من العمر 25 سنة وكان
وبمزيد التحرير عليه بخصوص شرائح النداء التى طلبها كمال القضقاضي منه أفاد ان هذا الأخير طلب منه استخراج شرائح نداء وباعتبار ان كمال القضقاضي سبق وان تحدث معه في عدة مسائل بل تمحورت كلها حول أعمال العصاباا فقد اقنعه بالغنيمة وبذلك لم يطرح عليه السؤال حول استخراج شرائح نداء بهويات مفتعلة ،وبمجابهته انه تولى استخراج شرائح نداء باسم” الصالحي “أفاد انه لا يتذكر ذلك وان ما يتذكره هو استخراج شراىح باسم رجل وامرأة مؤكدا انه لا يتذكر عدد الشرائح التى استخرجها ،وانما يتذكر ان كمال القضقاضي مكنه من واحدة .
تنكر القضقاضي …..
وبين المتهم أنه بعد التوجه بتاريخ 1 فيفري 2013 الى المنزه السادس برفقة القضقاضي تولى هذا الأخير اقتناء حقيبة ظهر وقبعة ونظارات طبية ،وكان ذلك بغاية تغيير مظهره والتنكر لكي لا يكون غريبا عن المنطقة ،وبمزيد التحرير على المتهم أفاد انه بخصوص شريحة النداء المذكورة أنفا فقد مكنها منه القضقاضي بعد عملية الاغتيال وكانت برفقة هاتف عادي وليس هاتف ذكي.
اموال ضخمة بحوزة القضقاضي …
وبين المتهم ان كمال القضقاضي كان يتحوز بمبالغ مالية هامة جدا ،مؤكدا ان القضقاضي لا يسوق الدراجات النارية ولا السيارات، وقد أفاد المتهم انه منقطع عن مشاهدة التلفاز منذ 4 أشهر داخل السجن وانه يتم اهانته خلال عملية نقله من السجن الى المحكمة كما تعرض لاهانات أخرى في مسألة طعامه أو لقائه بعائلته طالبا من المنظمات الحقوقية زيارته في السجن …
مدرب لرياضة الزمقتال
واكد المتهم محمد أمين القاسمي انه لم يكن يرغب في الصعود الى المحكمة ألا انه قرر الاصداح بالحقيقة.
العابد