21
تناول رئيس الجمهورية قيس سعيّد، في اللقاء الذي جمعه ظهر هذا امس الثلاثاء 28 جانفي 2025 بقصر قرطاج، بمحمد علي النفطي، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، نتائج مشاركة تونس في عدد من المؤتمرات الدولية إلى جانب الزيارات المتبادلة على الصعيد الثنائي، وفق بلاغ صادر عن رئاسة الجمهورية.
وأكّد رئيس الدولة على ثوابت السياسة الخارجية لتونس ومن بينها في المقام الأوّل استقلال القرار الوطني ووقوفها الثابت إلى جانب الشعب الفلسطيني حتى يستردّ حقوقه المشروعة كاملة ويقيم دولته المستقلة على كلّ أرض فلسطين وعاصمتها القدس الشريف.
كما شدّد رئيس الجمهورية على ضرورة الاستشراف والاستباق لأنّ الوضع الذي يعيشه العالم اليوم يتطوّر بنسق غير مسبوق، فالأحداث تتسارع والمجتمع الإنساني صار يتشوّف إلى مجتمع دولي أكثر عدلا لا تتساوى فيه الدول في النصوص فقط ولكن في حيز الواقع والفعل. وعلى صعيد آخر، أكّد رئيس الدولة على مزيد الإحاطة بالتونسيين بالخارج وتصوّر طرق جديدة لتقديم الخدمات التي يحتاجونها عن بعد.
وأشاد رئيس الجمهورية، في هذا الإطار، بالمجهودات التي يبذلها عدد غير قليل من التونسيين والتونسيات خاصة في قطاعي الصحة والنقل إلى جانب مبادراتهم ببعث مشاريع في تونس، وعلى كلّ هياكل الدولة أن تذلّل كلّ الصعوبات أمامهم حتى يساهموا في معركة التحرّر الوطني ويشاركوا في إعادة البناء والتشييد. فالكفاءات التونسية في كلّ انحاء العالم لا تُقدّر بثمن، فضلا عن أنّها تزيد في إشعاع تونس في كلّ مكان.
كما شدّد رئيس الجمهورية على ضرورة الاستشراف والاستباق لأنّ الوضع الذي يعيشه العالم اليوم يتطوّر بنسق غير مسبوق، فالأحداث تتسارع والمجتمع الإنساني صار يتشوّف إلى مجتمع دولي أكثر عدلا لا تتساوى فيه الدول في النصوص فقط ولكن في حيز الواقع والفعل. وعلى صعيد آخر، أكّد رئيس الدولة على مزيد الإحاطة بالتونسيين بالخارج وتصوّر طرق جديدة لتقديم الخدمات التي يحتاجونها عن بعد.
وأشاد رئيس الجمهورية، في هذا الإطار، بالمجهودات التي يبذلها عدد غير قليل من التونسيين والتونسيات خاصة في قطاعي الصحة والنقل إلى جانب مبادراتهم ببعث مشاريع في تونس، وعلى كلّ هياكل الدولة أن تذلّل كلّ الصعوبات أمامهم حتى يساهموا في معركة التحرّر الوطني ويشاركوا في إعادة البناء والتشييد. فالكفاءات التونسية في كلّ انحاء العالم لا تُقدّر بثمن، فضلا عن أنّها تزيد في إشعاع تونس في كلّ مكان.