شددت أخصائية الغدد الصماء، في إنجلترا الدكتورة يكاتيرينا يونغ، على أن الظلام التام شرط ضروري لإفراز هرمون النوم “الميلاتونين”.
واوضحت يونغ أن الالتزام بوقت محدد للنوم قد يكون أكثر أهمية من مجرد الحصول على ثماني ساعات نوم، لتجنب الشعور بالتعب صباحاً.
وتُعرف الفترة الممتدة بين الساعة 11:00 مساءً و1:30 صباحًا بـ”الساعات الذهبية” للنوم، حيث يرتفع إنتاج الميلاتونين بنشاط.
ولفتت الدكتورة إلى أن التعرض للضوء خلال الليل يؤدي إلى تحلل الميلاتونين، ما قد يخلّ بإيقاعات الجسم البيولوجية.
ويُفرز الجسم أيضاً خلال هذه الساعات هرمون النمو “السوماتوتروبين”، المسؤول عن حرق الدهون وتجديد الخلايا والحفاظ على الشباب.
ويصف خبراء النوم بأنه “برنامج إصلاح الجسم”، إذ يساهم الانتظام في مواعيد النوم في توازن التمثيل الغذائي، ودعم صحة الأوعية الدموية، وتعزيز المناعة.
كما تشير التوصيات الصحية إلى ضرورة النوم بين سبع وتسع ساعات يومياً للبالغين، حيث أظهرت الدراسات أن الحرمان المزمن من النوم يزيد مخاطر الإصابة بالسكري، والسمنة، والاكتئاب، وارتفاع ضغط الدم، والنوبات القلبية.