صفاقس: السّور في انتظار ” مطرة باهية ” حتى ينهارْ: هكذا أنحى موقع الصحفيين التونسيين بصفاقس باللائمة على السلط في الورقة التالية بتاريخ الأمس 27 ديسمبر 2024:
رغم كل ما كتبناه ودوّناه حول سور صفاقس العظيم وما يمثّله للصفاقسيّة ورغم قيمته التاريخية والتراثيّة الا انه فقذ هيبته ولم يعد له قيمة في حسابات المسؤولين عن الشان التراثي والبلدي الى درجة انه اصبح يعيش في رعب وخوف فيكفي ان تهطل الامطار وبقوّة حتى يبنهار لانه بصراحة لم يعد له لا حول ولا قوة ليصمد اكثر مما صمد امام العوامل الطبيعية .
البلدية األغت من قاموسها عملية الترميم والاصلاح وتخلت عن دورها الحيوي في المحافظة على المدينة العتيقة والتنسيق مع وزارة الثقافة وكان من واجبها الحيلولة دون سقوط اجزاء من السّور بتعهّده بالاصلاح والترميم وفي ذلك احترام لصفاقس وتاريخها.