شملت الابحاث فيها كوادر سابقة بالداخلية: ملف شهيد الثورة مجدي المنصري امام العدالة الانتقالية وهذا ما تقرر 

نظرت هيئة الدائرة الجنائية المتخصّصة في النظر في قضايا العدالة الانتقالية بالمحكمة الابتدائية  بتونس، في ملف أحداث الثورة وتحديدا ملف قضية الشهيد مجدي المنصري.
وبالمناداة عن المنسوب لهم الإنتهاك وهم إطارات أمنية سابقة بالداخلية من بينهم  وزير الداخلية الأسبق رفيق الحاج قاسم وأحمد فريعة ومدير عام وحدات التدخل الاسبق ومدير عام الأمن الوطني عادل التويري و، وآمر سابق للحرس الوطني والمسؤول عن قاعة العمليات سابقا بالداخلية،  حضر البعض في حين تخلف البقية عن الحضور وتبين للدائرة ان النصاب القانوني للهيئة غير مكتمل فقررت تأجيل المحاكمة لانتظار اكتمال النصاب القانوني .
وللتذكير فانه وبعد تلاوة لائحة الاتهام على المنسوب إليه الانتهاك وزير الداخلية الاسبق رفيق الحاج قاسم، وإعلامه بالتهم الموجهة إليه وهي “القتل العمد مع سابق القصد والترصد والمشاركة في القتل العمد”، أفاد بأنه باشر عمله كوزير للداخلية منذ عام 2004 وتم عزله يوم 12 جانفي 2011 بقرار من الرئيس السابق وتعويضه بأحمد فريعة.، وقد بلغه الخبر على الساعة الحادية عشر ونصف عن طريق وكالة تونس افريقيا للأنباء، وغادر على إثرها الوزارة لشعوره بالمهانة، ثم عاد في حدود الساعة الثانية ظهرا ليسلم مهامه لخلفه أحمد فريعة بحضور الوزير الأول آنذاك محمد الغنوشي.
وبسؤاله عما جاء في لائحة الإتهام في خصوص واقعة استشهاد مجدي المنصري أفاد بأنه لم تشهد الإحتجاجات وقتها سقوط أي ضحية في تونس العاصمة (مرجع نظر الدائرة الجنائية المتخصصة بالعدالة الإنتقالية بتونس)، وذلك في الفترة الفاصلة بين 17 ديسمبر و12جانفي 2011 على منتصف النهار تاريخ مغادرته وزارة الداخلية.
وبسؤاله عما جاء بكلام رئيس الجمهورية بتاريخ 13 جانفي 2011 (يزي مالكرتوش الحي… الكرتوش الحي ماعندوش مبرر) مايفيد أنه تم إصدار تعليمات باستعمال الرصاص الحي لقمع المظاهرات في وقت سابق، نفى نفيا قطعيا بأن تكون هنالك تعليمات سابقة باستعمال الرصاص الحي.
وبالاستفسار على خلية الأزمة بقاعة العمليات بوزارة الداخلية أفاد بأنها خلية لمتابعة الأحداث وكانت قد أصدرت توصيات لضبط النفس وعدم استعمال الرصاص الحي، ولم يتمكن المنسوب إليه الانتهاك إثبات ذلك بدليل كتابي (منشور أو محضر جلسة)) مفيدا بأن آمر الحرس الوطني أصدر أمرا مكتوبا لمنظوريه بعدم استعمال الرصاص الحي بتاريخ 30 ديسمبر وسايره في ذلك بعض المدراء العامين الاخرين .
وداد العابد

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.