انطلقت الاشغال بمعهد باب الجديد التاريخي الذي، تم انشاؤه سنة 1891 كأول منشأة تربوية خارج أسوار مدينة سوسة وأغلق سنة 1994 و تغيرت صبغته من مؤسسة تربوية الى معلم ثقافي متعدد الاختصاصات في اوت 2021 وتشمل مكونات المشروع مرافق سمعية بصرية وركحية ونوادي ذات اختصاصات متنوعة.
وأوضحت المهندسة المعمارية المشرفة على المشروع منال مخلوف في تصريح لمراسل ديوان اف ام ان هذا المعلم التاريخي المحمي انطلقت فيه الدراسات الاولى سنة 2020 من كتابة الدولة السويسرية للاقتصاد ضمن مشروع بكلفة جملية 5 مليون دينار وبتمويل من جمعية البلديات الفرنكوفونية بمدينة لوزان و بلدية سوسة وصندوق القروض.
وأشارت منال مخلوف خلال حفل انطلاق المشروع باشراف والي سوسة سفيان التنفوري واعضاء من جمعية قدماء باب الجديد بسوسة أن هذا المشروع يشرف عليه المعهد الوطني للتراث وسيكون اول معلم تاريخي محمي بمواصفات النجاعة الطاقية بالشراكة مع الوكالة الوطنية للتحكم في الطاقة.
من جهته أشار رشاد الشلي رئيس جمعية قدماء باب الجديد بسوسة أن هذا المعهد كان يحتضن جميع مكوناته كعائلة واحدة وكان خلية لخرجين وكفاءات وطنية وباسترجاعه كمعلم أثري حلم يتحقق وبتظافر كل الجهود من سلطة جهوية وبلدية سوسة.
