قامت السلطات السورية امس الثلاثاء بإغلاق مكاتب جبهة البوليساريو في العاصمة دمشق، وذلك تزامنا مع زيارة وفد تقني مغربي سيعكف على التحضير لإعادة فتح السفارة المغربية.
وتؤسس عملية اغلاق مكاتب جبهة البوليساريو لمرحلة جديدة في العلاقات بين الرباط ودمشق في مؤشر على إتمام عودة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين وفق ما أشارت إليه “وكالة المغرب العربي لللأنباء” المغربية.
وتم التعبير عن الموقف السوري الجديد بحضور لجنة مشتركة تضم مسؤولين مغاربة وسوريين كبارا، انتقلت على عين المكان وعاينت فعليا، إغلاق المكاتب المذكورة.
وذكرت الوكالة المغربية أن سوريا عبرت بذلك عن “التزامها باحترام السيادة الوطنية والوحدة الترابية للمملكة، رافضة أي شكل من أشكال الدعم للكيانات الانفصالية”، وأضافت أنها “تعكس أيضاً الإرادة الراسخة لدى سوريا لتقوية تعاونها الثنائي مع المغرب وتعزيز الاستقرار الإقليمي”.
يذكر أن العاهل المغربي، الملك محمد السادس، عبر في خطاب وجهه إلى القمة العربية الرابعة والثلاثين التي انعقدت مؤخرا في بغداد، عن قرار إعادة فتح سفارة المملكة بدمشق المغلقة منذ 2012.
(DW)