أكّد رئيس الجمهورية قيس سعيد خلال زيارة غير معلنة أدّاها مساء أمس، إلى هنشير الشعال من ولاية صفاقس، أنه لا مجال للتفريط في ملك الشعب التونسي وأن حرب التطهير ضد الفساد ستستمر دون هوادة.
ووصف قيس سعيد عملية بيع 37 جرارا فلاحيا تابعة لهنشير الشعال في بتة بقيمة 167 الف دنار بتعلة انها مسقطة بـ”غير الطبيعية”، مشيرا الى وجود سوء تصرف في املاك الدولة، وفق قوله.
وأكّد وجود فساد مالي و اداري في هنشير الشعال سواء على مستوى سرقة قطع غيار المعدات الفلاحية او المحروقات بالاضافة الى تسجيل تراجع معدل الانتاج السنوي من زيت الزيتون بالاضافة الى تراجع قدرته التشغيلية، مشيرا الى وجود ما اعتبرها ”عملية سطو ممنهجة”.
وشدّد سعيد على أنّه لن يتم التفريط في هنشر الشعال كما يتم التدبير لذلك، قائلا انه سيتم تحميل المسؤوليات لكل من قصّر في عمله.