18
الجدير بالذكر أن تلقيح فيروس الورم الحليمي بدأ اعتماده منذ 2006 ويغطي حاليا 145 بلدا كما تفيد التقارير، بفعاليته العالية ما جعل تونس تقرر ادراجه في الروزنامة السنوية للتلاقيح.
قال المدير العام لمركز اليقظة الدوائية رياض دغفوس، أمس السبت، إن تلقيح فيروس الورم الحليمي بـ 100 ألف جرعة بداية من أفريل المقبل، سيرفع من الاستجابة المناعية لفتيات الـ 12 سنة وبالتالي الحماية الكافية من سرطان عنق الرحم .
ويعد التعرض الى الاصابة بالفيروس الحليمي كأهم اسباب الاصابة بعنق الرحم بنسبة تصل الى 95 بالمائة، اذ ان الاصابة بمرض عنق الرحم تنتج بالأساس بالتعرض الى الفيروس بعد مكوثه واستقراره بالجسم .
وفي تونس، توجد سنويا أكثر من 400 حالة جديدة و200 حالة وفاة بسرطان عنق الرحم، الذي يعد ثالث الأمراض السرطانية الأكثر انتشارا في صفوف النساء .
وتحصل حالة الاصابة بفيروس الورم الحليمي في سن مبكرة ويمكن أن تتعرض لها الإناث وكذلك الذكور، وفق ما بينه المتحدث، في تصريح لوكالة تونس أفريقيا للأنباء،، منبها الى ان عدة حالات للاصابة لا تظهر عليها مطلقا علامات التعرض للفيروس.
ورغم ان حالات أخرى للاصابة تظهر عليها علامات واعراض، الا ان الهاجس الأكبر يتشكل في استيطان الفيروس بالجسم لمدة طويلة ينجر عنه لاحقا الاصابة بالسرطان، لذا يجب اعتماد الوقاية خصوصا من خلال تلقي التلقيح.
الجدير بالذكر أن تلقيح فيروس الورم الحليمي بدأ اعتماده منذ 2006 ويغطي حاليا 145 بلدا كما تفيد التقارير، بفعاليته العالية ما جعل تونس تقرر ادراجه في الروزنامة السنوية للتلاقيح.
والتلقيح المذكور ٱمن جدا ولا يترك أية اعراض جانبية، وينطلق في غضون اسبوعين من الان اي مطلع افريل المقبل، ويشمل في مرحلة اولى تلقيح 100 الف فتاة ممن عمرهن 12 سنة ويدرسن بالتعليم الأساسي .
وأكد مدير مركز اليقظة الدوائية رياض دغفوس، ان وزارتي الصحة والتربية اتمتا التنسيق من أجل انجاح حملة التطعيم المبرمجة.
وختم بالاشارة، الى أن وزارة الصحة ستوفر التلقيح بجميع المدارس الابتدائية في فترة الحملة، كما سيتم توزيع الكميات منه على مراكز الصحة الأساسية المنتشرة بكافة الجهات.
وات