تحت شعار ”وراء كل صحفي قضية” نظمت اليوم السبت 9 نوفمبر 2024 النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين ندوة صحفية مشتركة مع المفوضية السامية لحقوق الإنسان واليونسكو والاتحاد الدولي للصحفيين ومنظمة المادة 19 ومنظمة محامون بلا حدود وذلك بمناسبة اليوم العالمي لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين.
وتحدث نقيب الصحفيين زياد دبار خلال كلمة ألقاها عن وضعية الصحفيين في السجن والتي وصفها بالسيئة والمهينة مذكرا بموقف المجتمع المدني إزاء المرسوم 54.
وأكد في الخصوص على أهمية أن يكون هناك مشروع قانون لحماية الصحفيين خاصة أمام ما يتعرضون له من انتهاكات أثناء آدائهم لمهامهم.
من جهتها بينت عضو المكتب التنفيذي لنقابة الصحفيين التونسيين جيهان اللواتي في تصريحها لموزاييك أن الاعتداءات التي تطال الصحفيين ليست التقتيل في مناطق النزاع فقط بل يمكن أن تتمثل في الهرسلة والحد من حرية العمل وحرية التعبير جراء سياسات تضييقية لبعض الحكومات.