رغم مزاعم التهدئة: جيش الاحتلال يواصل مجازره في غزة

رغم تصريحات جيش الاحتلال الإسرائيلي بتقليص عملياته في قطاع غزة، عقب موافقة حركة “حماس” على خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لوقف الحرب، لاتزال الغارات الجوية تدكّ منازل المدنيين بلا هوادة، وتحيل أحياء كاملة إلى رماد.

وتتواصل حرب الإبادة بشكل ممنهج، لتؤكد أن ما يجري في غزة ليس مجرد عملية عسكرية، بل فصول كارثة إنسانية متعمدة.

ففي أقل من 48 ساعة، استهدفت الطائرات الحربية الإسرائيلية منازل في “حي الصبرة”، و”الزيتون”، وحي “تل الهوا”، و”الشاطئ”، مُوقعة عشرات الشهداء، أغلبهم من الأطفال والنساء. فيما باتت مشاهد الجثامين تحت الأنقاض، ونداءات الاستغاثة التي لا تجد مجيبًا، واقعًا يوميًا في المدينة المحاصرة.

يذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد دعا إلى وقف فوري للقصف، إثر رد حركة المقاومة الإسلامية “حماس” على خطته لوقف الحرب وتبادل الأسرى، لكن الاحتلال لم يلتزم، بل وسّع نطاق جرائمه.

وكانت إذاعة جيش الاحتلال قد نقلت عن توجيهات مزعومة صدرت من القيادة السياسية بتقليص العمليات العسكرية في قطاع غزة، تنفيذًا لتوصيات أمريكية. إلا أن الواقع على الأرض يفنّد تلك المزاعم بشكل صارخ، إذ شنّت طائرات الاحتلال أكثر من 93 غارة خلال 24 ساعة فقط، مستهدفة منازل ومستشفيات ومرافق مدنية، دون أن تترك للناجين فرصة لالتقاط أنفاسهم أو دفن شهدائهم.

وحسب إحصائيات وزارة الصحة في غزة، فقد ارتفع عدد الشهداء منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر 2023 إلى 67 ألفا و74 شهيدًا، إضافة إلى 169 ألفا و430 جريحًا، معظمهم من النساء والأطفال. كما أزهقت المجاعة أرواح 459 شخصًا، بينهم 154 طفلًا، نتيجة الحصار الممنهج والتدمير الكلي للبنية التحتية.

 

*القدس برس

 

 

آخر الأخبار

الأكثر قراءة

آخر الأخبار

استطلاع رأي

تقدّم عدد من نواب مجلس نواب الشعب، بمقترح مشروع قانون لاعتماد نظام الحصة الواحدة في المؤسسات التربوية العمومية، فهل أنت:




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.