رسائل استراتيجية في قمة شنغهاي 2025

شهدت مدينة تيانجين الصينية، انعقاد اشغال قمة منظمة شنغهاي للتعاون والتي انطلقت يوم 31 أوت الماضي واختتمت أعمالها في 2 سبتمبر الجاري بمشاركة بارزة للرئيس الصيني شي جينبينغ والرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون.

وجاءت هذه القمة لتعكس التحولات المستمرة في موازين القوى العالمية، وتؤكد التوجه نحو تعزيز التعاون الإقليمي في الأمن والاقتصاد والتنمية المستدامة.

وعلى هامش القمة، أكدت الخارجية الصينية أن بعض قادة الاتحاد الأوروبي ما زالوا يتبنون سياسات عقلية الحرب الباردة والتحيز الأيديولوجي، معتبرة أن هذه السياسات تعمل على زراعة الانقسامات والمواجهات. وأوضحت الصين أن علاقاتها الدولية لا تستهدف أي دولة بعينها، وأن الشراكة مع روسيا تمثل ركيزة لتعزيز الاستقرار والسلام العالمي، بعيدًا عن الصراعات التصادمية التي تسعى بعض القوى الغربية إلى تصويرها.

وتعتبر منظمة شنغهاي للتعاون، التي تأسست عام 2001، ثمرة تطور مبادرات أمنية واقتصادية بدأت بين الصين وروسيا في التسعينيات لمواجهة التحديات الأمنية في آسيا الوسطى، خصوصًا مكافحة الإرهاب، والانفصالية، والجريمة المنظمة.

ومع مرور السنوات، توسعت المنظمة لتشمل الهند وباكستان ودولًا أخرى، ما حولها من تحالف إقليمي أمني إلى تكتل متعدد الأبعاد يغطي الاقتصاد والبنية التحتية والطاقة.

آخر الأخبار

الأكثر قراءة

آخر الأخبار

استطلاع رأي

تقدّم عدد من نواب مجلس نواب الشعب، بمقترح مشروع قانون لاعتماد نظام الحصة الواحدة في المؤسسات التربوية العمومية، فهل أنت:




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.