أكد القيادي بحركة حماس سامي أبو زهري في تصريح لحقائق اليوم الثلاثاء 16 جانفي 2024 خلال ندوة صحفية بدار المحامي بالعاصمة ، أن العلاقات التونسية الفلسطينية هي علاقات وطيدة ضاربة في القدم تميزت بدعم تونس قيادة وشعبا للقضية الفلسطينية مشيدا باستقبال الجرحى الفلسطينيين في تونس بعد طوفان الأقصى وكل أشكال المساندة القانونية والمعنوية.
واعتبر أبو زهري أن طوفان الاقصى الذي انطلق منذ أكثر ما يزيد عن 100 يوم هي معركة لم تكن لها خيارات للتصدي لحركات التطبيع على مستوى عدة دول ولإعادة القضية الفلسطينية إلى موقعها الرئيسي دوليا مع ضرورة تصحيح ما يروج في الرأي العام الغربي من أن الكيان الصهيوني هو صاحب حق .
وبين رئيس الدائرة السياسية لحركة حماس سامي أبو زهري ان الحرب البرية في أراضي غزة اليوم هي محاولة من الاحتلال لمسح صورة انهزامه أمام المقاومة وأن لحظة تحرير القدس آتية لا ريب فيها.
وأشاد القيادي بحماس بدور الحوثيين باليمن من تحركات ميدانية مساندة للمقاومة واعتبرها مربكة للتحالف الأمريكي صهيوني ونادى بأن تكون مثالا يحتذى به لكل الأمة العربية.
وبين ان المقاومة ليست مجموعة أشخاص بل المقاومة هي آمة وان قادة حماس لن يغادروا غزة وانهم يفضلون الشهادة على الاستسلام وان لهم القدرة على النصر .
وداد العابد
