أفادت دراسة بريطانية بأن دواء يستخدم لعلاج السكري من النوع الثاني، قد يبطئ تطور مرض الزهايمر.
وينتمي دواء « ليراغلوتايد » إلى فئة محفزات مستقبلات الببتيد الشبيه بالغلوكاغون، وهو معتمد لعلاج مرض السكري من النوع الثاني والمساعدة في إنقاص الوزن لدى الأشخاص الذين يعانون من السمنة، غير أن العلماء اكتشفوا تطبيقات أخرى جديدة لهذا الدواء تتجاوز استخدامه الأصلي.
وشملت الدراسة الجديدة 204 مرضى بالزهايمر بمراحله المبكرة في 24 عيادة بجميع أنحاء بريطانيا، حيث أُعطيت نصف المرضى حقنة يومية بجرعة تصل لـ 1.8 ميليغرام من هذا الدواء، بينما حصل النصف الآخر على حقنة تحتوي على دواء وهمي.