خططوا لاغتيال وزير الداخلية السابق الهادي مجدوب :خلية حفيدات عقبة ابن نافع أمام محكمة الاستئناف

قررت هيئة الدائرة الجنائية المختصة في النظر في قضايا الارهاب بمحكمة الاستىناف بتونس تاجيل النظر فيما عرف بملف قضية كتيبة حفيدات عقبة استجابة لطلب محامو بعض المتهمين الذين طلبوا مزيد التاخير للإطلاع واعداد وسائل الدفاع.

يذكر ان الدائرة الجنائية بالمحكمة الابتداىية بتونس والمختصة في النظر في قضايا الارهاب كانت قضن قضت رالحكم ب 25 سنة سجنا في حق زعيمة كتيبة حفيدات عقبة الارهابية وشريكها اللذين خططت واخرون لاغتيال وزير الداخلية الاسبق لهادي مجدوب والقيام باغتيالات لاطارات عليا بالداخلية منها رئيس الفرقة الجهوبة لمكافحة الارهاب بسوسة.

وقد وجهت لزعيمة الكتيبة وشريكها تهم تكوين وفاق ارهابي له علاقة بالجرائم الإرهابية ومن اجل الانضمام عمدا داخل تراب الجمهورية الى تنظيم ارهابي له علاقة بالجرائم الإرهابية ومن اجل جمع وتوفير اموال مع العلم بأن الغرض منها تمويل أشخاص وتنظيمات وانشطة لها علاقة بالجرائم الإرهابية ،ومن اجل التكفير ومن اجل العزم على قتل شخص.

كما قضت المحكمة أيضا ب 14 سنة سجنا في حق مؤسسة الكتيبة التى وجهت لها تهم الانضمام الى وفاق ارهابي له علاقة بالجرائم الارهابية العزم على قتل شخص .. هذا وقضت المحكمة ب 8 سنوات سجنا لجارة والدي وزير الداخلية الاسبق لهادي مجدوب التى وفرت منزلها المحاذي لمنزل والدي الوزير لالتقاط الصور ومقاطع الفيديو حول أفراد عاىلة الوزير وعدد الحراس الذين يحرسونه .

وقد وجهت لها تهم الانضمام عمدا داخل تراب الجمهورية الى تنظيم والى وفاق ارهابي له علاقة بالجرائم الارهابية ومن اجل توفير معلومات لفاىدة تنظيم ارهابي له علاقة بالجرائم الارهابية طبق احكام الفصل 34 من قانون الاحالة .

هذا وقضت المحكمة ايضا باصدار احكام في القضية ترواحت بين ترك السبيل في حق 6 متهمين و3 سنوات سجنا في حق متهمين لهم علاقة بملف القضية،كما قضت الدائرة ب8 سنوات سجنا في حق جارة والدا منزل وزير الداخلية التى مكنت زعيمة الخلية من تصوير كوكب وزير الداخلية خلال زيارة عاىلته بنابل قصد معرفة عدد حراسه للهجوم عليهم لاحقا وفق ملف القضية هذا وباستنطاق شريك المتهمة الرئيسية من قبل رئيس المحكمة اعترف بما نسب موضحا أنه نشط ضمن شبكة لتسغير الشبان الى سوريا وانه كان يجمع الاموال ويتسلمها في شكل حاوالات من الخارج وتحديدا من قيادات داعشية لغاية تسفير الشبان الى داعش ،واكد المتهم انه يا يتبنى تنظيم داعش ولم يكن يرغب في السفر إلي سوريا ،مبينا انه اراد الزواج باحدى عناصر الخلية التى كانت متدربة على صناعة المتفجرات ألا انها رفضته وقد كان يقدم لها أموالا معترفا بعملية التخطيط لاغتيال وزير الداخلية الاسبق …

وتجدر الاشارة الى أن الكتيبة الارهابية تم الكشف عنها سنة 2016 وذلك بين أحواز العاصمة والولايات الساحلية وقد اعترفوا بنشاطهم الارهابي وتخطيطهم للقيام بالعملية الارهابية وذلك بتنسيق مع عناصر داعشية في سوريا .

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.