طالبت حملة “أوقفوا التلوث” بوقف عمل الوحدات الملوثة في قابس وفتح تحقيق عاجل بمحاسبة المسؤولين، ومتابعة المتضررين، وإطلاق حوار مجتمعي لوضع منوال تنموي بديل يحترم البيئة.
كما دعت الحكومة إلى خارطة طريق لإعادة تأهيل المناطق المتضررة وإلغاء تصنيف الفوسفوجيبس كمادة غير خطرة، والإفراج عن عشرات الشباب المعتقلين خلال الاحتجاجات السلمية.
من جهته، عبّر حزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد عن تضامنه مع أهالي قابس، مطالبًا بتفكيك الوحدات الكيميائية، وضمان العدالة البيئية، وتعويض المتضررين، وإطلاق خطط تنموية بديلة، مشدّدًا على حق المواطنين في الاحتجاج دون قمع وتحميل السلطات مسؤولية الوضع البيئي الحالي.