دعت حركة “حماس” أمس الاثنين إلى وقف العمل بالمراكز العسكرية المشبوهة لتوزيع المساعدات الإنسانية، واعتماد الأمم المتحدة ووكالاتها فقط كجهة شرعية ومحايدة لإدخالها إلى قطاع غزة
وطالبت بفتح تحقيق دولي مستقل في هذه الجرائم، وتقديم “نتنياهو” وقادة الاحتلال للمحاكمة، والتدخل العاجل لمجلس الأمن لوقف جرائم الإبادة ورفع الحصار عن قطاع غزة.
وجددت “حماس” تأكيدها أن استمرار حرب الإبادة وجرائم الحرب على غزة لأكثر من عشرين شهرًا، سيبقى وصمة عار على جبين الإنسانية.
وقالت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” إن سلطات الاحتلال حوّلت مراكز المساعدات إلى مصائد موت ممنهجة، تستدرج المُجوَّعين لاستهدافهم بالرصاص.
وأكدت أن سياسات حكومة بنيامين نتنياهو، المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية، من تجويع وقتل واستغلال المساعدات، تُشكّل جرائم حرب وإبادة جماعية، تُرتكب على مرأى ومسمع من العالم.
( المركز الفلسطيني للاعلام)