وأفادت المسؤولة، بأنه وقع تنظيم سلسلة من الورشات التطبيقية، الرامية الى تمتين تواصل الاطفال مع الطبيعة عبرتلقينهم طرق الري المستدام وكيفية صناعة كويرات البذور لتخضير مناطق اخرى على كامل تراب الجمهورية، كي تصبح اشجار ومناطق خضراء، فضلا عن تعليمهم كيفية تطعيم الاشجار المثمرة والاكثار الخضري.
كما شملت التظاهرة، بحسب الشرفي، تنظيم ورشة حول فن التدوير، من خلال تثمين الاشياء المتروكة واعطاءها اشكالا مختلفة، بغاية جعلها تحفا فنية من ابتكار انامل صغيرة، قائلة » لدينا قناعة كبيرة بان الفن وسيلة للتربية وتنمية روح الابداع لدى الناشئة وتعزيز الثقة لديهم وتقوية صحتهم الذهنية والعقلية والنفسية ».
من جانبه أكد الخبير التقني في وكالة التعاون التونسي الالماني حاتم بودن، على اهمية تنظيم هذا اليوم الذي يندرج في اطار « برنامج تاقلم المدن مع التغيرات المناخية »، الذي يتنزل في نطاق الشراكة بين وكالة التعاون التونسي الالماني ووزارة الداخلية وبلدية تونس، والرامي الى تشجير اكبر عدد ممكن من الاشجار وابراز دور الشجرة في التاقلم مع التغيرات المناخية واهميتها داخل المدن.
ويتمثل البرنامج، وفق بودن، في غراسة 1600 شجرة، بداية تاريخ الاحتفال بعيد الشجرة ليتواصل الى غاية شهر مارس 2025، في عدة دوائر تتبع بلدية تونس.
(وات)