أفادت وكالات أنباء عالمية بأنّ عشرات الجنود بجيش العدو الصهيوني رفضوا العودة للقتال في قطاع غزة، في حين تم إخطار بعضهم بالخضوع لمحاكمة عسكرية في حال عدم عودتهم.
وأضافت أن “نحو 10 جنود تلقوا الثلاثاء إخطارا بأنهم سيقدمون لمحاكمة لرفضهم أمرا عسكريا إذا لم يوافقوا على العودة إلى القطاع”.
ونقلت عن بعض جنود الاحتلال الصهيوني قولهم إنهم بعد 10 أشهر من القتال في غزة، لم يعودوا قادرين على العودة، لكنهم مستعدون للقيام بمهام أخرى.
وحسب المصادر ذاتها فإن “أصواتا مماثلة ترفض العودة مرة أخرى للقتال في القطاع”..
وبشكل يومي تعلن كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- مقتل أو إصابة جنود إسرائيليين بعمليات نوعية في قطاع غزة.
كما يقر مسؤولون إسرائيليون في أكثر من مناسبة بأن الجيش يخوض “قتالا شرسا” مع رجال المقاومة الفلسطينية في القطاع و”يدفع أثمانا باهظة حيث انتشر الهلع في صفوف الجنود ووصل بهم الامر حدّ الاختباء”.
وكانت تقارير لوسائل اعلام تابعة للاحتلال قد تحدّثت عن ما يعانيه الجنود الصهاينة من أزمات عقلية ونفسية، حيث سجلت حصص تلقي للعلاج النفسي ارتفاعا كبيرا في صفوفهم منذ السابع من أكتوبر، ومع مرور الوقت فإن الموارد اللازمة لعلاجهم باتت مستنفدة، ما يستدعي منهم الانتظار وقتا طويلا جداً للمساعدة الصحية.
ووفق المصادر ذاتها فقد تمت معالجة ثلاثة آلاف جندي وشرطي ممن يعانون من إصابات عقلية، فقط بسبب انخراطهم في الأحداث، حيث تعرضوا لإصابات وصدمات نفسية، ويشعرون بالفشل والضعف خاصة جنود الاحتياط ما يجعلهم يدخلون في حالات اكتئاب حادة