قام قسم ” ما قبل التاريخ” بدائرة المسح العام والبحوث بالمعهد الوطني للتراث، بحفريات واستكشافات ميدانية بمنطقة بنى قنديل (كمبوط) من معتمدية رمادة من ولاية تطاوين .
وقد أكد المعهد ، في بلاغ نشره على صفحته الرسمية، أنه قد تم التعرف خلال الحفريات على بعض جوانب الاستيطان البشري للمنطقة خلال فترات ما قبل التاريخ ستتيح مستقبلا مزيد فهم جوانب عديدة تخص مدى تأقلم و مرونة الإنسان القديم مع العوامل المناخية و الحضارية للمنطقة.
يشار إلى أن ولاية تطاوين قد شهدت خلال السنوات الماضية عدة اكتشافات علمية وجيولوجية على غرار اكتشاف آثار اقدام وبقايا هياكل وأسنان ديناصورات ورأس تمساح متحجر اضافة الى رسوم جدارية تؤرخ حياة الانسان وحيوانات بحرية متحجرة على غرار المحار والحلزون والقنفد البحري وبقايا لنيازك سقطت بالجهة.