قامت المنظمة المتوسطية للأنشطة البيئية، بالشراكة مع وكالة حماية وتهيئة الشريط الساحلي، بتركيز نظام حديث للوقاية من الحرائق الناجمة عن الصواعق بجزيرة جالطة، إحدى جزر أرخبيل جالطة قبالة السواحل الشمالية لتونس.
وأفادت المنظمة أنّه تم، خلال الفترة الممتدة من 8 إلى 14 ديسمبر 2025، إنجاز المرحلة الثانية من تركيب هذا النظام المبتكر، الذي يُعدّ الأوّل من نوعه في تونس بالجزر، وكذلك الأوّل داخل محمية بحرية وساحلية، ويتكوّن من موانع صواعق نشطة موزّعة على مختلف أنحاء الجزيرة.
ويعتمد هذا النظام المتطوّر على تقنية “الشرارة المبكرة” (PDA)، التي تمكّنه من التقاط الصواعق بسرعة وعلى مساحة أوسع، وتوجيهها بأمان نحو الأرض، بما يقلّص مخاطر الحرائق ويحمي النظم البيئية الحسّاسة.
ويأتي هذا المشروع، المموّل من مؤسسة الأمير ألبرت الثاني بموناكو، في إطار جهود حماية الجزيرة وتعزيز سلامتها البيئية، خاصة بعد الحريق الذي شهدته في أكتوبر 2021.
