وعد الملياردير الأمريكي بيل غيتس، البالغ 69 عاما، بالإسراع في توزيع ثروته الضخمة، ومن خلال توجيه ما يقارب 200 مليار دولار إلى الفقراء عبر مؤسسة بيل وميليندا غيتس قبل إغلاقها رسميا نهاية 2045.
وكتب رجل الأعمال على موقعه أن الهدف الرئيس هو ألا يقال عنه بعد وفاته إنه “مات غنيا”، مؤكدا أن الاحتفاظ بأموال يمكن أن تنقذ الأرواح أمر لا يمكن تبريره.
وأوضح غيتس أن قراره يأتي في وقت تخفض فيه حكومات عديدة، بينها أمريكا في عهد دونالد ترامب، مخصصات المساعدات الخارجية، ما يهدد جهود مكافحة وفيات الأمهات والأطفال والقضاء على أمراض شلل الأطفال والملاريا والحصبة.
ونبه الملياردير إلى أن موارد مؤسسته، على الرغم من ضخامتها، تحتاج دعما حكوميا مستمرا لتحقيق الأهداف الصحية والإنمائية، لافتا إلى أن إلغاء شلل الأطفال مثلا يظل مستحيلا دون تمويل أمريكي.
وكالات