اتهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الخميس، أوكرانيا بمحاولة ضرب المحطة النووية في مدينة كورسك، في وقت تشن قوات كييف هجوماً واسعاً على المنطقة منذ أكثر من أسبوعين.
وقال بوتين، خلال اجتماع مع أعضاء حكومته وحكام المناطق المحاذية لأوكرانيا نقله التلفزيون الروسي: «حاول العدو ضرب المحطة النووية خلال الليل». وأضاف: «تم إبلاغ الوكالة الدولية للطاقة الذرية».
وكان متحدث باسم الوكالة الدولية للطاقة الذرية أفاد في وقت سابق، الخميس، بأن المدير العام للوكالة رافايل غروسي سيزور «الأسبوع المقبل» المحطة الواقعة على مسافة حوالي 50 كيلومتراً من منطقة المعارك بين القوات الروسية والأوكرانية.
وتلوّح موسكو منذ عدة أيام بـ«خطر» وقوع كارثة نووية في حال هاجم الجيش الأوكراني المحطة، بدون كشف أي تفاصيل.
ودعت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى «أقصى درجات ضبط النفس» في محيط الموقع «لتفادي حادث نووي تتأتّى عنه عواقب إشعاعية خطِرة». وقال غروسي، إنه «على اتصال شخصي بالسلطات المختصة في البلدين».
وتحذر الوكالة بانتظام منذ بدء الحرب من خطر وقوع حادث نووي، ولا سيما في محطة زابوريجيا الأوكرانية، التي تسيطر عليها موسكو منذ آذار/مارس 2022.
وتوقف العمل في هذه المحطة، لكنها تعرضت لضربات متكررة تبادلت روسيا وأوكرانيا الاتهامات بشأنها.
