تواجه فرنسا العديد من الأزمات والاضطرابات الاجتماعية فيما لاتزال بلا ميزانية ولا حكومة بعد حجب نواب الجمعية الوطنية أمس الأربعاء الثقة عن حكومة ميشال بارنييه.
يأتي ذلك فيما قررت عدة شركات تسريح عدد من العمال، وبعد إضرابات المزارعين وعمال السكك الحديدية، فيما بدأ قطاع التعليم في الوظيفة العامة بدوره إضرابا اليوم خميس، وينسحب هذا أيضا على قطاع الصحة وبعض المطارات.
هذا وقد وصل رئيس الوزراء الفرنسي ميشال بارنييه صباح اليوم الخميس إلى قصر الإليزيه لتقديم استقالة حكومته للرئيس إيمانويل ماكرون بعدما أطاحه النواب.
وتنص المادة 50 من الدستور الفرنسي على أنه يتحتم على رئيس الوزراء تقديم استقالة حكومته لرئيس الجمهورية بعد إقرار مذكرة بحجب الثقة عنه في الجمعية الوطنية.
يذكر أن الرئاسة الفرنسية أعلنت أن إيمانويل ماكرون سيتوجه مساء اليوم اخميس بخطاب إلى شعبه، غداة إسقاط نواب البرلمان حكومة ميشال بارنييه التي تشكلت قبل ثلاثة أشهر فقط. يأتي ذلك فيما دعا أقصى اليسار إلى استقالة ماكرون وتنظيم انتخابات رئاسية مبكرة، موقف لا تشاطره زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان التي تبنت موقفا أكثر اعتدالا.
(وكالات)