احتضنت قرية مطماطة بالجنوب التونسي (ولاية قابس) من 19 إلى 21 أفريل 2024الدورة الأولى من مهرجان الموسيقى
الإلكترونية، فينيكس ساوند Fenix Sound والتي كانت تحت عنوان صوت الجبل.
وقد مثل هذا الحدث الرائد مناسبة لتكوين صورة متكاملة وجيدةلمختلف المتدخلين التونسيين في مجال التظاهرات والمهرجانات، من منتجين ومنظمين وداعمين وغيرهم، وذلك من خلال الجمع بين الفن والثقافة والسياحة البيئية في قلب قرية مطماطة.
وجمعت الدورة الأولى منFenix Sound حوالي 350 زائرا للمهرجان من بينهم حوالي 50 أجنبيا من جنسيات مختلفة، مثل الأمريكية والبريطانية والفرنسية والإيطالية والمغربية وغيرها، استهوتهم جميعا الموسيقى الإلكترونية وسحر تونس وأيضا أجواء الرقص والاحتفال على موسيقى الدي دجي والفنانين التونسيين الحاضرين.
وقد تم تعزيز كل ذلك من خلال تزويق رائع وديكورات بانورامية وتصميمات مبتكرة للركح بما في ذلك إبداعاتVJing المذهلة، وإضاءة ساحرة وتنشيط مثير عبر شاشة K4.
أجواء مثيرة للغاية طيلة أيام التظاهرة، أمنها أفضل نجوم الدي دجي في تونس وهم :
AITH, MO’EZZ, JOSS, ADWAS, HAMRA b2b MAGADA KOSH, MEHDI BEN NASR,
ROU-H, MEHDI MAGHRAOUI, BEN DEEPER, HAZE-M, BAQOOSH, BENNOUR,
KADHEM, MARWEN BEN NASR et SAIF TOUATI
وإلى جانب البرنامج الموسيقي، احتضن الحدث معارض وورشات عمل، سلطت الضوء على أصالة جهة مطماطة، قرية الكهوف، ذات الخصائص المميزة والجمال الطبيعي والمعالم السياحية المتعددة وخيارات السفر الفريدة.
من ذلك مثلا تخصيص منصات للفخار والملابس التقليدية من المنطقة، بالإضافة إلى فن الطهي في الجنوب التونسي مثل المطبقة التونسية (نوع من الخبز المحشو )التي كانت منتشرة في كامل ارجاء فضاء المهرجان، وكل ذلك وسط فضاء وديكور مميز وأجواء فريدة من نوعها.
عموما، كان الهدف من مهرجان Fenix Sound توفير تجربة غير مسبوقةولا تنسى لجميع المشاركين وزوار المهرجان وترك احلى الذكريات والانطباعات لديهم ولدى الشغوفين بالموسيقى، خاصة لدى السياح الذين سافروا خصيصا لحضور هذا الحدث.
وبهذه المناسبة، صرح منسق المهرجان إسلام الحكيري قائلا: بالنسبة لهذه النسخة الأولى منمهرجان Fenix Sound، كان الاختيار على قرية مطماطة في محله، ولكن وقع الاختيار أيضا وقبل كل شيء على أفضل الدي دجي برفقةVJing، وأفضل الفنيين والمنظمين ومهندسي الصوت والإضاءة وأفضل المصورين الفوتوغرافيين ومصوري الفيديو جميعهم تونسيون بنسبة 100٪ .. هؤلاء صنعوا الفارق في هذه التجربة السمعية والبصرية الرائعة والفريدة من نوعها، وأظهروا مدى القدرة والكفاءة التونسية لتقديم عرض تنافسي وفي مستوىالعروض المماثلةفي العالم .