قيصر بن علي-
تسببت الحالية القانونية التي تعيشها الجامعة التونسية لكرة القدم في حرمان الاتحاد المنستيري من تأهيل منتدبيه الجديدين مالكولم الحميدي ومهدي القنوني على الصعيد القاري ليكونا خارج الحسابات في مواجهة الدور الأول من دوري أبطال افريقيا.
وعلى غرار فريق عاصمة الرباط لم يتمكن الملعب التونسي من الحصول على اجازات للصفقات التي أبرمت قبل غلق آجال ارسال القائمة الافريقية وبالتالي سيحرم المدرب ماهر الكنزاري من خدمات الثلاثي الهجومي الجديد ناصف العطوي وزياد بالريمة وأحمد الباجي.
وحرم الاتحاد والبقلاوة من لاعبيهم بسبب نهاية الصلاحية القانونية للجنة كرة القدم المحترفة كما هو الحال لبقية اللجان والمكتب الجامعي ومكتب الرابطة الوطنية لكرة القدم المحترفة.
وضغط الفريقان على الجامعة من أجل مراسلة الاتحاد الافريقي وتقديم التماس لتأهيل اللاعبين لكن “الكاف” ردّت بصفعة لبقايا مكتب وديع الجريء حيث ذكّرت “الجماعة” بأنهم فقدوا صفاتهم الفيدرالية بعد انتهاء مهلة “الفيفا” يوم 15 جويلية.
وكان يفترض أن يبادر المكتب الجامعي قبل انتهاء صلاحيته إلى الاتصال بـ”الفيفا” لطلب التمديد للجانه أو منحها الصفة القانونية حتى لا تتضرر مصالح الأندية لكنهم لم تصدر عنهم أية تحركات نتيجة تأملهم في المواصلة والذي ذهب أدراج الرياح.
ودفع ممثلا الكرة التونسية فاتورة الوضع الحالي لتخوض البقلاوة كأس “الكاف” برصيد بشري لا يتجاوز 18 لاعبا من بينهم ثلاثة حراس مرمى في حين أن أضرار فريق عاصمة الرباط جاءت خفيفة بافتقاده لعنصرين فقط.
