قال عماد الحزقي رئيس الهيئة العامة لمراقبة المصاريف العمومية إن الهيئة أوصت في تقاريرها الاخيرة بضرورة تطوير النظم المعلوماتية للإدارة لتونسية خاصة على مستوى ترابط المصالح بين الإدارات بما يتيح للمواطن الولوج إلى خدمة سريعة عند استخراج أوراق مصلحة.
ووفق الحزقي فإن تطوير الإدارة التونسية لخدماتها الإدارية ورقمنة معطياتها مازال رهين نجاح ترابط النظم المعلوماتية البينية.
وفي سياق متصل، كشف الحزقي عن سعي وزارة تكنولوجيا الاتصال إلى وضع استراتجية وطنية تؤسس وتؤخلق عملية توظيف الذكاء الاصطناعي عند معالجة المعطيات الكبرى.
من جهتها، قالت كوثر ناجي رئيسة الهيئة العامة لمراقبة المصايف العمومية برئاسة الحكومة، على هامش انعقاد المؤتمر السنوي لمراقبي المصاريف العمومية المنعقد بالحمامات الجنوبية اليوم الثلاثاء، إن تحقيق هدف “إدارة تونسية بصفر ورقة” ليس بالأمر الصعب أو النائي في ظل وجود التطبيقات الإدارية الناجحة على غرار تطبيقة التأشيرة الالكترونية ودفع الفواتير والتطبيقة الديوانية سندة 1 و2 وهي تطبيقات أثبتت نجاعتها العملية وشفافية مراقبة العمليات الإدارية والمالية.
ووفق ناجي يظل بلوغ هدف إدارة رقمية غير ورقية رهين ترابط عدة تطبيقات فيما بينها بما يمثل تشبيكا للبيانات بين مختلف الدوائر الإدارية وأمر تعمل على تحقيقه وزارة تكنولوجيا الاتصال، وفق قولها.
