أعربت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين عن قلقها البالغ إزاء قرار تجميد جمعية صحفيي “نواة” لمدة شهر، معتبرة هذا الإجراء تصعيدًا خطيرًا ضد حرية التنظيم والإعلام المستقل.
وأكدت النقابة في بيانها رفض توظيف الإجراءات الإدارية والأمنية لكتم الأصوات وإخضاع المجتمع المدني، داعية إلى رفع كل القيود عن الجمعيات والمؤسسات الإعلامية المستقلة والعودة لاحترام الدستور والمعايير الدولية لحرية التعبير والتنظيم.
وحذّرت النقابة من أن استمرار هذه السياسات سيؤدي إلى مزيد من العزلة السياسية والاجتماعية وإضعاف الدولة أمام الرأي العام الوطني والدولي، مؤكدة تضامنها الكامل مع الزملاء في “نواة” واستعدادها لاتخاذ كل الخطوات القانونية والميدانية للدفاع عن حقهم في العمل بحرية.
 
			         
												