النادي الإفريقي: رفض لبعض عروض الاستشهار.. تحسين منتظر لعقدي المستشهرين المحليين.. وجديد المفاوضات مع طيران الامارات

قيصر بن علي-
علاوة عن نجاحها في التعاقد مع الشريك الأمريكي ينتظر أن تنهي هيئة النادي الإفريقي في الأيام القادمة مفاوضاتها مع الشريكين المحليين “أوريدو” و”شركة صنع المشروبات بتونس”.
وسارت المفاوضات مع الشريكين المحليين على نحو مثالي للغاية وهو ما يشير إلى تحسينات منتظرة بقوة على المستوى المالي للعقدين بما من شأنه أن يضم حصول النادي على امتيازات هامة.
وانتهى تعاقد نادي باب الجديد مع الشريكين التقليديين مع نهاية الموسم الماضي فيما تبدو كل التفاصيل الخاصة بالتجديد قد حسمت في انتظار الاتفاق حول بعض التفاصيل التي ستغلق قريبا.
من جهة أخرى علمت “حقائق أون لاين” أن هيئة النادي الافريقي قد فتحت قنوات الاتصال مع شركة طيران الإمارات على أمل أن تكون البديل عن شركة طيران قطر.
وبحسب مصادر خاصة فإن الاتصالات لا تزال في أشواطها التمهيدية غير أن البوادر تبدو مشجعة لاسيما مع تحسن الوضع المالي للنادي وبداية تخصله من تركة النزاع وصفوف الدائنين الذين كانوا سببا في انتهاء الشراكة بين الاماراتيين والنجم الساحلي.
وتفيد مصادرنا أن ابرام الصفقة يبدو واردا خصوصا أن النادي يملك سجلا تاريخيا محترما فضلا عن شبكة علاقات قد تقوده إلى النجاح في التوصل إلى الحصول على عقد بنفس قيمة العقد القطري أي مليوني دولار في الموسم الواحد مع إمكانية تمديد التعاقد لموسمين آخرين لو تحققت الأهداف محل التفاوض.
وفي سياق متصل أكدت مصادر خاصة لـ”حقائق أون لاين” أن مسؤولو الإفريقي قد تلقوا عديد العروض لعقود استشهارية على قميص النادي غير أن الهيئة لم تكن متحمسة لها بسبب قيمة المقابل المالي وقيمة شراكاتها الحالية من ذلك عرض لإحدى شركات الرهان الرياضي بقيمة مالية مهمة.
وسيعرف قميص الافريقي للموسم الجديد ثلاثة مستشهرين كبار على الأقل هم “أوريدو” (حوالي 2.5 مليون دينار في الموسم) وشركة المشروبات الغازية (1.6 مليون دينار في الموسم) إضافة إلى “كوكس” للمستثمر الأمريكي (4 مليون دولار في 3 مواسم) دون احتساب الإماراتية التي تبقى رهينة المفاوضات.

 

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.