قال المدير الفني للتعداد العام للسكان والسكنى 2024 عبد القادر الطلحاوي إن أبرز نتائج التعداد الملفتة للانتباه هي مؤشر الشيخوخة الذي بلغ 73.9 بالمائة بعد أن كان 49 بالمائة سنة 2014 وفي السبعينات كان في حدود 13 بالمائة وهو ما يفسر امكانية توجه تونس نحو التهرم السكاني
وأوضح الطلحاوي خلال حضوره ببرنامج هنا تونس على ديوان أف أم أن ارتفاع مؤشر الشيخوخة يعود لسببين هما ارتفاع عدد الأشخاص فوق 60 سنة وانخفاض عدد الأشخاص تحت 15 سنة مشيرا إلى أنه من المبكر جدا الحديث حاليا عن أن المجتمع التونسي أصبح متهرما وفق تعبيره.
وأكد المصدر ذاته أن أهمية نتائج التعداد تكمن في تقديم معطيات حول المنحى الديمغرافي في المستقبل والذي يفترض تغيير سياسات الدولة المعتمدة إما بالتشجيع على الإنجاب أو تحديد النسل وفق قوله.