اكد المجلس الوطني للجهات و الأقاليم في بيان له بمناسبة الذكرى 87 لعيد الشهداء على أن هذه الذكرى ليست لحظة تأمل في الماضي فقط، بل هي أيضا دعوة ملحة للجميع، في كل مكان وزمان، للتمسك بحرمة بلادنا وبمشروعنا الوطني التحرّري المستمر، في مواجهة التحديات
وتابع قائلا : ‘ فواجبنا اليوم هو استكمال مسار السيادة الوطنية وتحقيق العدالة الشاملة بين جميع الجهات والفئات، لبناء دولة عادلة، مزدهرة، تُعلي كرامة المواطن التونسي على كل شبر من أرض تونسنا الحبيبة’.
وجدد المجلس الوطني للجهات والأقاليم التزامه الثابت بمواصلة العمل الجاد والبناء نحو تحقيق الأهداف السامية لشعبنا، والوقوف صفًّا واحدًا ضد كل محاولات إجهاض مشروع تونس المستقلة المنيعة. وَتحمل المسؤولية التاريخية في رفع لواء الحرية، والعدالة، والسيادة، وفاءً لدماء الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل وطن عزيز وقوي.
وعبر المجلس عن ادانته الشديدة لتواصل حرب الإبادة والافناء التي تنتهجها النازية الصهيونية ضد سكان قطاع غزة وسط صمت دولي مريب وتوطئ مكشوف.
كما جدد التزامه بالموقف الثابت لتونس قيادة وشعبا في الدعم الكامل للحق الفلسطيني المشروع في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة على كل ارض فلسطين وعاصمتها القدس الشريف.
ودعا كافة البرلمانات في العالم وكل القوى الحية إلى اتخاذ مواقف عملية وحازمة للضغط على المجتمع الدولي لوقف آلة القتل والدمّار وهذه الجريمة الإنسانية باعتبارها جرحا مفتوحا في ضمير العالم.
