الكونغو تحتاج إلى 3.5 مليون جرعة من لقاحات “جدري القرود”

قال وزير الصحة في جمهورية الكونغو الديمقراطية، إن بلاده تحتاج إلى 3.5 مليون جرعة من لقاحات جدري القرود لوقف تفشي الفيروس الذي أصاب أكثر من 15600 شخص.

وأضاف الوزير في مؤتمر صحافي، أمس الجمعة، أن الدولة ستحتاج إلى تطعيم نحو 2.5 مليون شخص للسيطرة على الفيروس الذي أودى بحياة نحو 550 شخصاً منذ بداية العام.

أوضح كامبا أن السلالة الجديدة من المرض التي يمكن أن تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي بأعراض أقل من السلالات السابقة أدت إلى زيادة في الحالات، موضحا أن اللقاحات ستتكلف مئات الملايين من الدولارات، وفق ما نقلته “بلومبرغ”.

وتابع: “لهذا السبب من المهم أن نطلب من المجتمع الدولي أن يتحرك ويقول دعونا نوفر المساعدة، دعونا نقدم الموارد حتى نتمكن من الوصول إلى هذه اللقاحات”.

من غير المرجح أن يتوفر لقاح يساعد في احتواء تفش لجدري القرود (إم.بوكس) في الكونغو الديمقراطية والدول المجاورة إلا بعد أشهر رغم نظر منظمة الصحة العالمية في أن تحذو حذو المراكز الإفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها في إعلان أن هذا التفشي حالة طوارئ صحية.

وأعلنت المراكز الإفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، أكبر وكالة للصحة العامة في القارة، الثلاثاء الماضي، حالة طوارئ صحية عامة على مستوى القارة لأول مرة. وستعقد لجنة بقيادة منظمة الصحة العالمية اليوم الأربعاء اجتماعا لتحديد ما إذا كان هذا التفشي يشكل تهديدا عالميا.

وقالت برونوين نيكول مسؤولة في الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر اليوم الجمعة إن هناك حاجة إلى شحن المزيد من معدات التشخيص والعلاجات واللقاحات إلى أفريقيا حتى يتسنى التعامل بالشكل المناسب مع تفشي سلالة جديدة من فيروس جدري القردة هناك.

وذكرت نيكول: “هناك نقص حاد في الاختبارات والعلاجات واللقاحات في أنحاء القارة. وهذا النقص يعوق بشدة القدرة على احتواء تفشي المرض .

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.