أكدت حركة “حماس” الفلسطينية إن مواصلة الاحتلال الصهيوني عدوانه العسكري على غزة لن تؤدي إلا إلى مزيد من الخسائر وتعقيد مصير الأسرى المحتجزين, مشددة على أن الحل الوحيد يتمثل في صفقة تبادل شاملة, وهو ما يرفضه الكيان الصهيوني.
و أضافت “حماس” وفقا لما أوردته مصادر اعلامية , أن الحديث عن “نصر مطلق” من جانب الاحتلال ليس سوى “وهم” يضلل به الرأي العام الداخلي, مشيرة إلى أن استمرار العدوان “لن يؤدي إلا إلى تعميق الازمة السياسية” داخل الكيان الصهيوني وتعقيد مصير الأسرى المحتجزين.
وكان قد تم الإعلان يوم 15 جانفي الماضي عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين بين الكيان الصهيوني والمقاومة الفلسطينية والعودة إلى الهدوء المستدام ينفذ على ثلاث مراحل, ليبدأ سريان الاتفاق اعتبارا من يوم 19 جانفي الماضي وانتهت المرحلة الأولى منه بعد 42 يوما, دون التوصل لاتفاق بتثبيت وقف إطلاق النار.
وتجري حاليا بجهود الوسطاء مفاوضات من أجل العودة للهدنة ووقف العدوان الصهيوني على غزة.