67
أولى ملامح “أف- 47” التي تدهش المتابعين هي شكلها المسطّح، العديم الذيل، بأجنحة مكسّرة وزاوية حادة، تشبه إلى حد بعيد المركبات الجوية الفضائية في أفلام الخيال العلمي. التصاميم المفاهيمية الصادرة عن “بوينغ” تُظهر هيكلاً يُحاكي مفاهيم “المقاتلة الشبحيّة المستقبلية”؛ لا يحتوي على أي زوائد يمكن تتبّعها بالرادار، ويُفترض أن يتميز ببنية خفيفة تعزز القدرة على التخفي والمناورة.
مقاتلة تقود السرب… الذكاء الاصطناعي هو القائد
“أف- 47” لا يُتوقع أن تطير وحيدة، بل ستكون بمثابة “قائد رقمي” لسرب من الطائرات المسيّرة الذكية، المعروفة باسم الطائرات القتالية التعاونية (CCA). هذه المسيّرات ستكون مخصصة لأداء مهمات الاستطلاع، الحرب الإلكترونية، وحتى الهجوم، وكل ذلك ضمن تنسيق مباشر مع “أف- 47″، التي ستُجهّز بأنظمة ذكاء اصطناعي متقدمة لدعم إدارة المعركة لحظة بلحظة.
وبهذا، تتحول الطائرة من مجرد آلة إلى عقل عسكري طائر، يدعم اتخاذ قرارات آنية، ويوجّه المسيّرات التابعة لها ضمن منظومة تشغيلية متكاملة.
شبحية متكاملة وقدرات اختراق فائقة
تشير تصريحات وزارة الدفاع الأميركية إلى أن “أف- 47” ستمتلك قدرات شبحية واختراق دفاعات العدو الجوية بدرجة يُنتظر أن تتجاوز “F-22” و”F-35″، بفضل دمج تقنيات متقدمة على مستوى التصميم، المواد، وأنظمة الدفع. كما يُتوقع أن تكون مزودة حمولة مرنة تتيح استخدام أنظمة تسليح عالية الدقة، وربما تهيّئ مستقبلًا لأنظمة طاقة موجهة، حسبما تتيحه التطورات التقنية.
سرعة، مناورات، وبيانات في الوقت الحقيقي
رغم غياب تفاصيل رسمية عن السرعة أو الأداء الحركي، تشير التوقعات إلى أن “أف- 47” ستُجهّز بأنظمة دفع متقدمة تمنحها قدرة عالية على المناورة في البيئات الجوية المعقدة. كما ستُدعم بأنظمة استشعار وتحليل بيانات فورية، تجعل منها مركزاً قيادياً متقدماً في ساحة القتال.
من الفكرة إلى السماء… والطموح أبعد من ذلك
رغم أن تفاصيل الإنتاج لا تزال تحت السرية، أكدت القوات الجوية الأميركية أن نماذج أولية مرتبطة ببرنامج NGAD قد أجرت اختبارات طيران فعلية خلال السنوات الخمس الماضية. المشروع انبثق عن برامج بحث وتطوير أطلقتها DARPA منذ عام 2014، وتم اختيار شركة “بوينغ” مطوراً رئيسياً بعد منافسة مع “لوكهيد مارتن” و”نورثروب غرومان”.
رسالة إلى الخصوم… ولحظة مفصلية في تاريخ الطيران الحربي
يرى محللون أن “أف- 47” لا تمثل مجرد طائرة جديدة فحسب، بل توجه رسالة استراتيجية إلى الخصوم، خصوصاً في ظل تصاعد التوترات مع الصين وتطور الدفاعات الجوية العالمية. فهي تجسيد لتوجه جديد في التفكير العسكري الأميركي، إذ لم يعد الهدف إسقاط الطائرات فحسب، بل تحقيق تفوق معلوماتي وتقني وعملياتي شامل.
حين يتحول الخيال إلى واقع
“أف- 47” تُمثل نقطة التقاء مثالية بين الرؤية السينمائية للقتال الجوي المستقبلي والقدرة الصناعية والعلمية الأميركية. إنها ليست مجرد طائرة، بل تجربة طيران ذكية شاملة، تنقلنا من مفاهيم القتال التقليدي إلى عصر الطيران الحربي الشبكي، بحيث تتداخل الآلة، والعقل الاصطناعي، والقرار الفوري في فضاء واحد.لندن – “النهار”في مشهد يبدو من أفلام مثل Star Wars أو Avatar، كشفت القوات الجوية الأميركية عن مشروعها الثوري الجديد: الطائرة “أف- 47″، المقاتلة الشبحية من الجيل السادس التي يُنتظر أن تقود حقبة جديدة من الهيمنة الجوية. ليست هذه مجرد طائرة تقليدية، بل منصة متكاملة يُتوقع أن تضم الذكاء الاصطناعي، الطائرات المسيّرة، والتصميم الشبحي المتكامل، في توليفة تكنولوجية مذهلة تنتمي – بصرياً ووظيفياً – الى عالم الخيال.
مقاتلة تقود السرب… الذكاء الاصطناعي هو القائد
“أف- 47” لا يُتوقع أن تطير وحيدة، بل ستكون بمثابة “قائد رقمي” لسرب من الطائرات المسيّرة الذكية، المعروفة باسم الطائرات القتالية التعاونية (CCA). هذه المسيّرات ستكون مخصصة لأداء مهمات الاستطلاع، الحرب الإلكترونية، وحتى الهجوم، وكل ذلك ضمن تنسيق مباشر مع “أف- 47″، التي ستُجهّز بأنظمة ذكاء اصطناعي متقدمة لدعم إدارة المعركة لحظة بلحظة.
وبهذا، تتحول الطائرة من مجرد آلة إلى عقل عسكري طائر، يدعم اتخاذ قرارات آنية، ويوجّه المسيّرات التابعة لها ضمن منظومة تشغيلية متكاملة.
شبحية متكاملة وقدرات اختراق فائقة
تشير تصريحات وزارة الدفاع الأميركية إلى أن “أف- 47” ستمتلك قدرات شبحية واختراق دفاعات العدو الجوية بدرجة يُنتظر أن تتجاوز “F-22” و”F-35″، بفضل دمج تقنيات متقدمة على مستوى التصميم، المواد، وأنظمة الدفع. كما يُتوقع أن تكون مزودة حمولة مرنة تتيح استخدام أنظمة تسليح عالية الدقة، وربما تهيّئ مستقبلًا لأنظمة طاقة موجهة، حسبما تتيحه التطورات التقنية.
سرعة، مناورات، وبيانات في الوقت الحقيقي
رغم غياب تفاصيل رسمية عن السرعة أو الأداء الحركي، تشير التوقعات إلى أن “أف- 47” ستُجهّز بأنظمة دفع متقدمة تمنحها قدرة عالية على المناورة في البيئات الجوية المعقدة. كما ستُدعم بأنظمة استشعار وتحليل بيانات فورية، تجعل منها مركزاً قيادياً متقدماً في ساحة القتال.
من الفكرة إلى السماء… والطموح أبعد من ذلك
رغم أن تفاصيل الإنتاج لا تزال تحت السرية، أكدت القوات الجوية الأميركية أن نماذج أولية مرتبطة ببرنامج NGAD قد أجرت اختبارات طيران فعلية خلال السنوات الخمس الماضية. المشروع انبثق عن برامج بحث وتطوير أطلقتها DARPA منذ عام 2014، وتم اختيار شركة “بوينغ” مطوراً رئيسياً بعد منافسة مع “لوكهيد مارتن” و”نورثروب غرومان”.
رسالة إلى الخصوم… ولحظة مفصلية في تاريخ الطيران الحربي
يرى محللون أن “أف- 47” لا تمثل مجرد طائرة جديدة فحسب، بل توجه رسالة استراتيجية إلى الخصوم، خصوصاً في ظل تصاعد التوترات مع الصين وتطور الدفاعات الجوية العالمية. فهي تجسيد لتوجه جديد في التفكير العسكري الأميركي، إذ لم يعد الهدف إسقاط الطائرات فحسب، بل تحقيق تفوق معلوماتي وتقني وعملياتي شامل.
حين يتحول الخيال إلى واقع
“أف- 47” تُمثل نقطة التقاء مثالية بين الرؤية السينمائية للقتال الجوي المستقبلي والقدرة الصناعية والعلمية الأميركية. إنها ليست مجرد طائرة، بل تجربة طيران ذكية شاملة، تنقلنا من مفاهيم القتال التقليدي إلى عصر الطيران الحربي الشبكي، بحيث تتداخل الآلة، والعقل الاصطناعي، والقرار الفوري في فضاء واحد.لندن – “النهار”في مشهد يبدو من أفلام مثل Star Wars أو Avatar، كشفت القوات الجوية الأميركية عن مشروعها الثوري الجديد: الطائرة “أف- 47″، المقاتلة الشبحية من الجيل السادس التي يُنتظر أن تقود حقبة جديدة من الهيمنة الجوية. ليست هذه مجرد طائرة تقليدية، بل منصة متكاملة يُتوقع أن تضم الذكاء الاصطناعي، الطائرات المسيّرة، والتصميم الشبحي المتكامل، في توليفة تكنولوجية مذهلة تنتمي – بصرياً ووظيفياً – الى عالم الخيال.
(النهار اللبنانية)