أطلقت المملكة العربية السعودية، اليوم الأحد، حزمة مشاريع في سوريا تهدف إلى إزالة الأنقاض في دمشق وريفها، بالإضافة إلى إعادة تأهيل المدارس والمستشفيات والمخابز في مختلف أنحاء البلاد، وذلك بعد أسابيع من إعلان تعهدها باستثمار أكثر من 6.4 مليار دولار في سوريا.
وأعلن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية عن هذه المساعدات خلال فعالية أقيمت في دمشق، بحضور رئيس المركز عبدالله الربيعة ووزير الطوارئ وإدارة الكوارث السوري رائد الصالح.
وخلال الفعالية، شهد المسؤولان توقيع اتفاقية مشروع “التأهيل وإزالة الأنقاض”، التي تشمل إزالة أكثر من 75 ألف متر مربع من الأنقاض المنتشرة في الطرقات والمرافق العامة لتسهيل حركة السكان في محافظة دمشق وريفها.
كما أعلن المركز عن إنشاء وتجهيز وحدة متخصصة لإدارة الأنقاض وإعادة تدوير ما لا يقل عن 30 ألف متر مربع منها، نتيجة تدمير آلاف المنازل بشكل شبه كامل، خصوصًا في ريف دمشق.
وستوفر المملكة بعض المعدات اللازمة لضمان استمرار عمليات إزالة الأنقاض بشكل مستدام خلال السنوات القادمة.