أكد رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة, دينيس فرانسيس, أن إفريقيا لا تزال ممثلة تمثيلا ناقصا بشكل واضح في مجلس الأمن الدولي, مشيرا إلى أن ذلك إساءة لمبادئ المساواة والإدماج.
وأوضح دينيس فرانسيس في إحاطته خلال المناقشة رفيعة المستوى التي عقدها مجلس الأمن الدولي, أمس الاثنين, بعنوان “معالجة الظلم التاريخي وتعزيز التمثيل الفعال لإفريقيا في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة”, أن نقص التمثيل الإفريقي في مجلس الأمن يتعارض مع مبدأ المساواة في السيادة بين الدول, داعيا الى إصلاح هذه الهيئة الأممية “لتعكس العالم كما هو الآن وليس كما كان عليه قبل ما يقرب من 80 عاما”.
وشدد ذات المسؤول الأممي على أن تعزيز دور البلدان الأفريقية في معالجة تحديات الأمن والتنمية العالمية أمر بالغ الأهمية, لافتا إلى أن الجمعية العامة منخرطة بنشاط في قضية تمثيل إفريقيا وإصلاح مجلس الأمن, في سياق المشاورات الحكومية الدولية. وأعقب قائلا: “من المشجع أن الدول الأعضاء لا تنكر هذا الظلم التاريخي ونرى أن الزخم يتزايد من أجل التغيير” وأن “أحدث المناقشات في إطار المشاورات الحكومية الدولية دعمت تعزيز تمثيل أفريقيا في مجلس الأمن”.
وأعرب رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة عن أمله في أن يكون لهذا معنى حقيقي “لمعالجة هذا الظلم التاريخي وليس مجرد تعهدات فارغة بلا عمل, لأن مسألة التمثيل الفعال لأفريقيا في مجلس الأمن مرتبطة مباشرة بمصداقية الأمم المتحدة ذاتها, كمنظمة شاملة وديمقراطية”