قال رىيس لجنة الحج والعمرة بالجامعة التونسية لوكالات الأسفار والسياحة محمد إلياس بن عثمان إن من أهم الإجراءات التي يجب اتخاذها لتفادي ما حصل لحجيج بيت الله الحرام خلال الموسم الفارط والذي وصفه بالمأسوي هو قطع الطريق أمام ”قشارة” أو ”سماسرة” الحج أو ما يطلق عليهم تسمية (les abatteurs) متصيدي الفرص الذي يتحملون مسؤولية ما حل بالحجيج خلال موسم الحج الفارط، بالتعاون مع عدد من مرافقي العمرة الذين خيل اليهم بفضل ما لديهم من الخبرة قدرتهم على تنظيم الحج ومرافقة الحجيج لأداء هذه الشعيرة في وقت أنها تتطلب تنظيما محكما وإحاطة بالحجاج.
وأبرز المصدر ذاته في تصريح لجريدة الصباح في عددها الصادر اليوم الأحد أنه على الجهات المعنية من وزارة الشؤون الدينية وادارة الحدود والأجانب والشركة الوطنية للإقامات اتخاذ كل الإحتياطات اللازمة والإنتباه خاصة لكل من يتحصل على تأشيرة شخصية أو سياحية قبل أشهر قليلة من انطلاق موسم الحج مبينا أن عددا كبيرا من الذين أدوا شعيرة الحج غادروا تونس قبل شهرين وحتى قبل 3 أشهر واستقروا بالمملكة العربية السعودية إلى حين إنطلاق الموسم رغم علمهم أن هذه التأشيرات غير مصرح لها بالحج.
(الصباح )