بعد أشهر من تنظيم الحملات والتجمّعات الانتخابية، وصل السباق الانتخابي الأميركي إلى محطّة أساسية، حيث بدأت أمس، في ولاية كارولاينا الشمالية التي تشهد منافسة حادّة بين الجمهوري دونالد ترامب والديموقراطية كامالا هاريس، عمليات التصويت عبر البريد.
وبدأت كارولاينا الشمالية إرسال أكثر من 100 ألف بطاقة اقتراع إلى الأشخاص الذين لا ينوون التوجّه شخصياً إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في الخامس من نوفمبر.
وتحمل هذه الخطوة أهمية خاصة، لا سيما أنّ هذه الولاية الواقعة في جنوب شرق البلاد تعدّ واحدة من الولايات الست أو السبع التي قد تحدّد الفائز في الانتخابات الرئاسية.
وكان ترامب فاز في كارولاينا الشمالية بفارق ضئيل على جو بايدن في عام 2020، غير أنّ كامالا هاريس تعتمد على الأميركيين من أصول أفريقية والشباب للفوز فيها على المرشح الجمهوري، على اعتبار أنّ ترشيحها أعاد تحفيز هاتين الفئتين الانتخابيتين.
ويحقّق المرشّحان للبيت الأبيض نتائج متقاربة حالياً في استطلاعات الرأي.
ويعمل ترامب على استعادة الزخم عبر تمهيد الطريق أمام المناظرة المرتقبة ضد هاريس، بعدما كان أحرز تقدماً كبيراً على بايدن في استطلاعات الرأي.
وفي سياق آخر، أعلن دونالد ترامب أنه يعتزم تكليف الملياردير إيلون ماسك، قيادة عملية تدقيق في أداء الحكومة الفدرالية بأسرها في حال فوزه في انتخابات الرئاسة الأميركية.
وقال المرشح الجمهوري خلال خطاب في نيويورك حول برنامجه الاقتصادي، إن «ماسك وافق على مهمة قيادة هذا التدقيق الكامل».
وأضاف أنه «بناء على طلب ماسك سيتم تشكيل لجنة كفاءة حكومية مكلفة إجراء تدقيق مالي كامل وتقييم لأداء الحكومة الفدرالية بأسرها».
وأشار ترامب إلى أن «هذه اللجنة ستضع خطة عمل للقضاء تماماً على الاحتيال والخطأ في المدفوعات في غضون 6 أشهر».
وقبل شهرين من الانتخابات الأميركية، تعهد المرشح الجمهوري جعل الولايات المتحدة «عاصمة للبيتكوين والعملات الرقمية في العالم».
وكالات