يستعد الإتحاد الوطني للمكفوفين بتونس تنظيم دورات تكوينية لتعليم لغة البراي لفائدة المكفوفين من التلاميذ من مختلف المستويات، وذلك بداية من شهر سبتمبر القادم من السنة الحالية، وفق رئيس الإتحاد توفيق الدبوسي.
وقال توفيق الدبوسي في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء انّ الفكرة طرحت من باب دور الإتحاد في تأهيل المكفوفين في جميع المستويات إضافة إلى أنّ التقيد بإتمام البرنامج الدراسي حال دون الإهتمام بالتلاميذ المكفوفين وإعدادهم بشكل جيد للكتابة والقراءة بلغة البراي ومساعدة المبتدئين منهم على إتقان ذلك قصد اعدادهم للحياة المدرسية لاحقا، ومن هنا جاءت البادرة المنتظر أن تجسد لأول مرة على أرض الواقع حسب قوله.
وأكد الدبوسي أن التكوين سيوجه لكل الفئات العمرية حتى الراغبين في تعلم لغة البراي من خارج المكفوفين لافتا الى ان التكوين سيتم بالمركز الفرعي للإتحاد المجانب لوزارة الشؤون الإجتماعية وإعداد القاعة والمعدات اللازمة للتكوين قصد إستقبال المسجلين لأول مرة في أحسن الظروف قبل العودة المدرسية مع مواصلة ذلك بعيدا عن التوقيت المدرسي يومي الجمعة مساء والسبت صباحا من كل أسبوع في شهر سبتمبر.
يذكر أن عدد التلاميذ المكفوفين المتمدرسين يصل إلى 300 تلميذا على الأقل كما أن المؤسسات التربوية الخاصة بهم موزعة بكل من ولايات بن عروس وسوسة وقابس وصفاقس وبنزرت.