إحالة رئيس جمعية على الدائرة الجنائية المختصة

قررت دائرة الاتهام المختصة بالنظر في قضايا الارهاب بمحكمة الاستئناف بتونس إحالة القيادي بتنظيم انصار الشريعة وداعش الارهابي حمزة الجريء على انظار هيئة الدائرة الجنائية المختصة في النظر في قضايا الأرهاب بالمحكمة الابتدائية بتونس وذلك لمحاكمته في قضايا تعلقت بالانضام لتنظيم ارهابي وتلقي تدريبات وتوفير اسلحة ومتفجرات لفائدة تنظيم ارهابي…

وللاشارة فقد اصدرت هيئة الدائرة الجنائية المختصة في النظر في قضايا الارهاب بالمحكمة الابتدائية بتونس حكما غيابيا بـــ30 سنة سجنا في حق الارهابي حمزة الجرئ تعلقت بالارهابي تهم الانضمام خارج تراب الجمهورية الى تنظيم ارهابي وتلقي تدريبات عسكرية خارج تراب الجمهورية بقصد ارتكاب احدى الجرائم الارهابية واستعمال التراب التونسي لانتداب اشخاص بقصد ارتكاب جرائم ارهابية وذلك على خلفية قضية تعلقت بمبايعة المتهم لتنظيم داعش الارهابي والقتال في صفوفه وكذلك بانتدابه لاشخاص للقيام بعمليات ارهابية في تونس.

وكانت وزارة الداخلية قد حذرت خلال سنة 2015 من الارهابي الجريء باعتباره عنصرا ارهابيا وكان ينوي القيام بعمليات ارهابية.

والارهابي حمزة الجريء ضلع في الارهاب منذ ما قبل الثورة، حيث تمت محاكمته ضمن ما عُرف في 2008 بقضية طلبة بن قردان والتي رافع فيها عن المتهمين آنذاك كل من القيادي بحركة النهضة عبد الفتاح مورو والمحامي بشير الصيد، وبالنظر ايضا إلى علاقاته بعد الثورة بأكثر الملفات خطورة وهي شبكات تسفير الشباب التونسي.

ومجموعة طلبة بن قردان والتي كان من بينها حمزة الجريء أحيلت على الدائرة الجنائية وصدرت في شأنها أحكام تتراوح بين سنتين وثماني سنوات، ورغم ان الجريء قضى عقوبته ورغم الإيقاف والاعتقال الذي تعرض لها إلا أن ذلك لم يمنعه من مواصلة نشاطه الارهابي حيث أسس وترأس بعد الثورة جمعية “التعاون الاسلامي” التي لم تكن سوى غطاء قانوني لتمويلات مشبوهة للجماعات الارهابية. وواصل الجريء أنشطته الارهابية على الشريط الحدودي وبعض مدن الجنوب حيث قام بتسهيل عمليات اجتياز الحدود الليبية خلسة لمئات الشباب التونسي قصد التحاقهم بمعسكرات التدريب في ليبيا وعودتهم إلى تونس أو من خلال تسليمهم إلى وسطاء ليبيين لتسهيل نفس المهمة في القطر الليبي.

كما تبين ، وجود علاقة وطيدة تجمع بين حمزة الجريء وحسين معيز الملقب بـ”بارون الارهاب والتهريب” والذي انتحر أثناء محاولة القبض عليه، وحسب المعطيات المتوفرة فإن قضية معيز هي التي فتحت المجال أمام بداية الإيقاع بـ”أمراء الجنوب” المتورط اغلبهم في التهريب وإدخال السلاح وتسفير الشباب للقتال في بؤر التوتر وإسناد الجماعات الارهابية وتمويلها واستقطاب الشباب إليها.

وقد تم إيقاف الارهابي حمزة الجريء أكثر من مرة بعد الثورة، أبرزها كان في 31 ديسمبر 2013، والثانية في 30 ماي 2014، لكن في كل مرة يقع ايقافه يطلق سراحه بعد ذلك بطريقة “مريبة” و”مشبوهة” خاصة وأن كل اهالي بن قردان يعرفون نشاطه الارهابي، وبعض العائلات طالما اشتكت من دوره المريب في تسفير أبنائهم إلى سوريا والعراق.

وكانت قوات الردع الخاصة الليبية القت خلال سنة 2016 القبض على الارهابي حمزة الجريء الذي اكد في فيديو بثته القوات المذكورة انه كان يترأس جمعية التعاون الاسلامي في تونس وقد تم تابع الجمعية والمنتمبن إليها بجهة بن قردان مبينا أنه توجه اثر ذلك الى ليبيا وقد نشيط في المكتب الدعوى بصبراطة رفقة تونسيبن اخرين وهم كل من وناس الفقيه ،حبيب الحفصي،واخرين مبينا أنهم كانوا يتلقون اموالا من جمعية مفاتيح الخير”…

آخر الأخبار

الأكثر قراءة

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.