أعلن متحدث باسم الشرطة الألمانية، السبت، أنه “لا توجد لديه معلومات عن التحذير السعودي من المشتبه به في هجوم سوق عيد الميلاد” الذي أسفر عن مقتل 5 أشخاص وإصابة العشرات.
وأضاف المتحدث لرويترز أن دوافع الهجوم، الذي نفذه طبيب سعودي مقيم في ألمانيا، واستهدف سوقاً لعيد الميلاد في مدينة ماغدبورغ لا تزال غير واضحة.
وكانت وكالة رويترز أعلنت أن مصدراً سعودياً قال لها، إن المملكة حذرت السلطات الألمانية من المهاجم، الذي نشر آراء يمينية متطرفة على حسابه الشخصي على موقع “إكس” ويدعى طالب عبد المحسن.
وأعربت السعودية عن “إدانتها” لواقعة الدهس مبديةً “تضامنها” مع برلين.
وقالت وزارة الخارجية السعودية في بيان عبر منصة “إكس”، السبت، “تعرب وزارة الخارجية عن إدانة المملكة العربية السعودية حادثة الدهس… معبرةً عن تضامنها مع الشعب الألماني وأسر الضحايا. وتؤكد المملكة موقفها في نبذ العنف”.
وقال مصدر سعودي لرويترز إن المملكة حذرت السلطات الألمانية من المهاجم، وهو طبيب نفسي، بعد أن نشر آراء متطرفة تهدد السلم والأمن على حسابه الشخصي على موقع إكس.
يذكر أن الهجوم الذي جد مساء الجمعة، أسفر عن مقتل 5 أشخاص وجرح 200 آخرين، عدد كبير منهم في حالة حرجة.
وقال المدعي العام لمدينة ماجديبورج الألمانية أمس السبت إن ممثلي الادعاء يتوقعون توجيه اتهامات بالقتل والشروع في القتل للسائق المشتبه به في حادث الدهس.
وأضاف المدعي العام في مؤتمر صحفي عقب هجوم أول أمس الجمعة الذي لقي فيه خمسة أشخاص حتفهم وأصيب أكثر من 200 أن الدافع وراء الهجوم لا يزال غير واضح لكن استياء المشتبه به من معاملة ألمانيا للاجئين السعوديين ربما يكون أحد الأسباب.
وكانت الشرطة الألمانية ألقت القبض على رجل سعودي يبلغ من العمر 50 عاماً، كان يقيم في ألمانيا منذ عام 2006، أين عرف بميوله المعادية للإسلام، حسب وزيرة الداخلية الألمانية، نانسي فايزر، التي رفضت هي الأخرى تأكيد دوافع قيامه بذلك.
وزيرة الداخلية في ولاية ساكسونيا – أنهالت، تامارا تسيشانغ، قالت إن المشتبه به دخل ألمانيا عام 2006، وسبق أن عمل كطبيب نفسي في مدينة بيرنبرغ، على بعد 30 ميلاً من ماغدبورغ، أين وقع حادث الدهس.
(الحرة)