رفضت منظمة أطباء بلا حدود الطبية الخيرية الخميس 4 افريل 2024 ادعاء الكيان الصهيوني بأن الضربة الجوية التي أودت بحياة سبعة من موظفي الإغاثة في غزة كانت « حادثا مؤسفا »، قائلة إن العديد من العاملين في المجال الإنساني تعرضوا للهجوم من قبل.
وقال كريستوفر لوكيير الأمين العام لمنظمة أطباء بلا حدود في مؤتمر صحفي في جنيف « نرفض رواية أنه كان حادثا مؤسفا ».
وأضاف « لا نقبل ذلك لأن ما حدث لورلد سنترال كيتشن وما يحدث لقوافل وملاذات تابعة لمنظمة أطباء بلا حدود هو جزء من نفس نمط الهجمات المتعمدة على العاملين في المجال الإنساني والعاملين في مجال الصحة والصحفيين وموظفي الأمم المتحدة والمدارس والمنازل ».
وأردف « نقول ذلك منذ أسابيع، هذا النمط من الهجمات إما متعمد أو مؤشر على عدم الكفاءة المقترنة بالاستهتار ».
وقال لوكيير إن منظمة أطباء بلا حدود لا تزال موجودة في غزة في أعقاب واقعة مقتل موظفي ورلد سنترال كيتشن لكنها تعكف على تقييم المخاطر التي تواجه فرقها بشكل يومي.
وأضاف أن مقتل الموظفين أظهر أن التدابير الرامية إلى تهدئة الصراع غير مجدية « في حرب تدور بلا قواعد ».
وقال « السماح بوقوع مثل هذه الهجمات على العاملين في المجال الإنساني هو خيار سياسي ».
وتابع قائلا « تحركاتنا ومواقعنا معلومة ومنسقة ومحددة بالفعل، الأمر يتعلق بالإفلات من العقاب والتجاهل التام لقوانين الحرب، والآن يجب أن يتعلق الأمر بالمساءلة ».