ندّد أساتذة وطلبة معهد الصحافة وعلوم الإخبار، في بيان صدر اليوم الخميس 2 أكتوبر 2025، بما وصفوه بـ “العربدة والقرصنة الصهيونية” التي استهدفت أسطول الصمود، بعد اعتراض سفنه في عرض البحر واعتقال عدد من النشطاء السلميين المتوجهين إلى قطاع غزة لإيصال مساعدات إنسانية.
وأشار البيان إلى أنّ من بين المعتقلين المصور الصحفي ياسين القايدي، المدرّس بالمعهد، والطالب مازن عبد اللاوي، مؤكداً أنّ اختطافهما يشكّل “جريمة جديدة ضد الصحفيين والنشطاء الأحرار الذين يسعون إلى إيصال الحقيقة وكسر الحصار”.
وحمل أساتذة وطلبة المعهد سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن مصير القايدي وعبد اللاوي وكافة المعتقلين من نشطاء الأسطول، محذرين من “أي تعذيب أو معاملة لا إنسانية قد يتعرضون لها”.
كما شدد البيان على أنّ اعتقال الصحفيين والنشطاء يعكس سلوكاً ممنهجاً لقمع الحقيقة، وسط غطاء أمريكي وصمت عربي مريب.